القبيسي تبحث مع سفيرة سويسرا علاقات التعاون

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال لقائها في مقر المجلس بأبوظبي، مايا تيسافي سفيرة سويسرا لدى الدولة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين، بما يعزز التطور الذي تشهده العلاقات القائمة بين دولة الإمارات والاتحاد السويسري، والحرص من قبل قيادتي وحكومتي البلدين على الدفع بها قدماً، واستغلال الفرص المتاحة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والسياحية والثقافية، وفي مجالات الابتكار والبحث العلوم والطاقة المتجددة. أعربت السفيرة خلال اللقاء عن تهنئتها إلى الدكتورة القبيسي بانتخابها لرئاسة المجلس كأول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، مشيدة بما تشهده دولة الإمارات من تقدم وتطور في مختلف المجالات، وباستحداث وزارات للتسامح والسعادة والشباب، مضيفة أن هذه الريادة تحظى باهتمام وتقدير وإعجاب العالم والمؤسسات الدولية المعنية. وجرى خلال اللقاء تأكيد أهمية تطوير التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس النواب السويسري، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق خلال المشاركة في فعاليات الاتحاد البرلماني الدولي، والاتفاق على ضرورة إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين المجلسين، لدورها المهم في تأطير هذا التعاون ومأسسته بما يترجم توجهات البلدين والشعبين الصديقين. وتطرق اللقاء إلى مشاركة وفد المجلس الوطني الاتحادي في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتنسيق عقد لقاءات ثنائية مع الجانب السويسري في مقر مجلس النواب السويسري، لمناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستعرضت الدكتورة القبيسي مسيرة المجلس الوطني الاتحادي التي واكب وأسهم خلالها في جميع مراحل التأسيس والتطور والنهضة الشاملة في دولة الإمارات، ونشاط الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركتها في فعاليات الاتحاد البرلماني الدولي. ووجهت القبيسي دعوة رسمية إلى كريستا مارك فالدر رئيسة البرلمان السويسري، لزيارة دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي، والمشاركة في قمة رئيسات برلمانات العالم. وتطرق اللقاء إلى جهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف، ودورها في تقديم المساعدات الإنسانية الإنمائية للدول أو للمحتاجين في مختلف دول العالم والمتضررين جرّاء الصراعات والحروب والأحداث، وتوفير المساعدات للاجئين السورين والعراقيين واليمنيين، والإسهام في جهود إعادة الأمل والشرعية والبناء إلى اليمن. وأكدت القبيسي وسفيرة الاتحاد السويسري تميز العلاقات القائمة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تطوير العلاقات البرلمانية بما يترجم هذه العلاقات ويدعمها ويفعلها، لدور البرلمانات المهم في المجالات التشريعية والدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات، وتبني القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على صعيد المشاركات الخارجية. وأشارت الدكتورة القبيسي إلى زيارات وفود المجلس إلى النمسا وبروكسل وكازاخستان والأردن، مشيرة أنها تمت في شهري إبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين بعد الهجمات التي تعرضت لها بروكسل. وأشارت إلى أن البيان الختامي للمؤتمر أكد أهمية ودور حوار الأديان والتعاون الدولي والدبلوماسية السياسية والبرلمانية في ضمان الأسس القانونية والروحية للسلام العالمي والأمن، وتدعيم الوحدة الإنسانية، وفي تفعيل المبادئ الإنسانية والقيم والحقوق الدينية العامة، وأدان المؤتمر بقوة الإرهاب والتطرف العنيف بكل أشكالهما. وبينت أنه تمت زيارة المخيم الإماراتي الأردني مريجيب الفهود الذي يقدم برامج الرعاية الصحية والتعليمية والإيوائية والأنشطة الرياضية والترفيهية التي يوفرها المخيم للأشقاء من اللاجئين السوريين، تنفيذاً لتوجيهات ورؤية القيادة الحكيمة، وحرصها على توفير أفضل السبل والرعاية للمحتاجين لها في مختلف مناطق العالم. وشددت على أن دولة الإمارات تأسست على الالتزام بمواقفها الإنسانية المساندة لقضايا اللاجئين والداعمة لتحقيق الأمن والاستقرار لهم في الساحات ومناطق النزاعات، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم. وقالت القبيسي إن الإرهاب الذي بات يضرب في كل مكان ويستهدف مختلف دول العالم، هو الخطر الأكبر الذي يهدد شعوب العالم ومختلف الدول ومقدراتها. بدورها أشادت سفيرة الاتحاد السويسري بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية الإنمائية للدول والمحتاجين إليها، وفي المهام الإنسانية التي تؤديها في مختلف دول العالم، وبدورها الفاعل في عكس الصورة الحقيقية للإسلام، وبما تعكسه من تسامح وتعايش على أرضها. وثمنت استضافة المجلس الوطني الاتحادي لقمة رئيسات برلمانات العالم، لأهمية هذه القمة وللقضايا التي سيناقشها مؤكدة أهمية المشاركة في هذه الفعالية الدولية. وأضافت هناك قواسم مشتركة بين الشعبين والدولتين، وبوجود حضارة رائعة وبيئة محفزة وأمن وأمان، مبينة أن دولة الإمارات دائماً تقدم نماذج ريادية للعالم مثيرة للاهتمام وتشعرنا بالفخر.

مشاركة :