مكاسب متفاوتة لمؤشرات البورصة أفضلها لـ«كويت 15» بنسبة 1.5%

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

استفادت أمس معظم الأسهم القيادية من حالة ارتداد الأسواق العالمية في آسيا وأوروبا وسعر صرف الجنيه الإسترليني. أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خضراء بنهاية تعاملات جلساتها، أمس، وربح المؤشر السعري 0.17 في المئة فقط، تعادل 9.07 نقاط، ليقفل على مستوى 5375.21 نقطة، فيما حقق "الوزني" ارتفاعا أكبر، بنسبة قاربت نقطة مئوية، هي 3.37 نقاط، ليقفل على مستوى 354.56 نقطة، وكانت المكاسب الأكبر من نصيب "كويت 15"، بنسبة اقتربت من 1.5 في المئة تساوي 11.75 نقطة، ليقفل على مستوى 817.78 نقطة. وارتفعت سيولة الجلسة وعدد أسهمها المتداولة قياسا بجلسة أمس الأول، حيث بلغت السيولة 11.7 مليون دينار تقريبا، تداولت 124 مليون سهم تقريبا نفذت من خلال 2515 صفقة. حالة ارتداد لـ«القيادية» استفادت أمس معظم الأسهم القيادية من حالة ارتداد الأسواق العالمية في آسيا وأوروبا وسعر صرف الجنيه الإسترليني، لتحقق مكاسب جيدة، كان في مقدمتها البنك الوطني، الذي ارتفع بواقع وحدتين، ليدعم المؤشرات الوزنية لسوق الكويت للأوراق المالية، سانده نمو إيجابي في النشاط والسيولة لبنك برقان وكتلة المشاريع، حيث ارتفعت تداولات سهم مشاريع كذلك، لتقفز المؤشرات الوزنية، فيما مال "السعري" إلى الهدوء وتسجيل مكاسب محدودة. وكانت أسهم "المدينة" بدأت الارتفاع، بعد زيادة واضحة في نشاطها، مواصلة مكاسب جلسة أمس الأول، التي استفادت من قرار الجمعية العمومية غير العادية لشركة المدينة، والتي وافقت على شراء ما لا يزيد على 10 في المئة من أسهمها، لتسجل أسهم المجموعة ارتفاعات بالحد الأعلى في حينه، تم عليها بعض عمليات جني الأرباح أمس، ليتوقف نمو "السعري" عند حدود ضيقة، مقارنة بمكاسب الوزنيين الكبيرة. وعلى الطرف الآخر، تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان "السعودي" الأفضل أداء، بنمو جيد بنحو ثلث نقطة مئوية، في حين مالت بعض المؤشرات إلى الإقفال الأحمر، بعد عمليات جني أرباح سريعة، عقب ارتفاعات أمس الأول. أداء القطاعات مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر، حيث ربحت ثمانية، مقابل تراجع 3، واستقرار 3 أخرى، وكان أفضلها أداء "مواد أساسية"، بنمو بنحو 12 نقطة، ثم "بنوك" بمكاسب جيدة فاقت 8 نقاط، فيما كانت الخسائر محدودة، وأكبرها لم يتجاوز نقطتين كان "خدمات استهلاكية". وتصدر النشاط سهم "السلام"، بتداول 23 مليون سهم، تلاه سهم "هيتس تليكوم"، متداولا نحو 18 مليون سهم، ثم "اكتتاب" بـ 11.4 مليون سهم، وحلَّ رابعا سهم "زيما"، بتداولات قريبة من 9 ملايين سهم، وجاء بنك برقان خامسا، متداولا 8.2 ملايين سهم. وكان الأفضل أداء سهم "الكويت"، بنمو بلغ 7.7 في المئة، تلاه سهم "اكتتاب"، رابحا 6.8 في المئة، ثم "زيما"، بنمو بلغ 5.7 في المئة، ورابعا حلَّ سهم "حيات كوم"، بمكاسب بلغت 5.4 في المئة، وخامسا "هيتس تليكوم"، رابحا 5 في المئة. بينما خسر سهم "أجوان" نسبة 7.7 في المئة، وكان الأسوأ أداء، تلاه سهم "امتيازات"، بخسارة 6.8 في المئة، وثالثا حلَّ سهم "الديرة"، بخسارة 5.2 في المئة، ورابعا سهم "مينا"، متراجعة نسبة 4.7 في المئة، ومشرف جاء بالمركز الخامس، بخسارة 4.7 في المئة. لقطات من شاشة التداول: بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس على ألوان خضراء، عقب نمو مؤشره السعري بمقدار طفيف هو 2.53 نقطة، مع توجهه إلى مستوى 5.368.67 نقطة، بمعدل أعلى نسبيا للمؤشرات الوزنية بلغ 1.39 نقطة على مستوى الوزني، و5.25 نقاط على مستوى «كويت 15»، ليصعدا إلى مستوى 352.58 و811.28 نقطة على التوالي. سجلت الجلسة في دقائقها الخمس الأولى تداول 29.5 مليون سهم، بقيمة عادلت 1.9 مليون دينار، وهو ما جرى عبر تنفيذ 340 صفقة تداول. تحرك مؤشر ثمانية قطاعات بتوجه عام نحو الأعلى، حيث ازدادت قيمة اتصالات وتكنولوجيا بمتوسط 3.75 نقاط، كما ارتفع «بنوك» بواقع 1.55 نقطة، وشهدت قطاعات النفط والغاز وخدمات استهلاكية وعقار وخدمات مالية نموا بمقدار لم يتجاوز النقطة، في حين تراجع «صناعية» بمقدار 0.52 نقطة. في بداية الجلسة استحوذت أسهم كتلة المدينة، المتمثلة بأسهم السلام واكتتاب وهيتس تلكوم والمدينة، على غالبية نشاط السوق، بتمثيلها 76 في المئة من إجماليه، حيث تراوح معدل التداول عليها ما بين 3.7 و7.7 ملايين سهم، وهو الأمر الذي جعلها تتصدر قائمة النشاط في مراتبها الأربع الأولى.

مشاركة :