تراجعت كمية التداولات والسيولة حيث بلغت أمس، 27.9 مليون دينار، في حين انخفضت كمية الأسهم المتداولة كذلك، لتصل إلى مستوى 273 مليون سهم، نفذت من خلال 6246 صفقة. أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على ارتفاعات في آخر جلسة لها من الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بربع نقطة مئوية تعادل 17.05 نقطة، ليقفل على مستوى 6809.78 نقاط، بينما ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.86 في المئة، هي 3.63 نقاط مقفلاً على مستوى 427.14 نقطة، وكان مؤشر «كويت 15» قائداً لتلك الارتفاعات بنسبة بلغت 1.47 في المئة، تساوي 14.09 نقطة، ليقفل على مستوى 971.66 نقطة. وتراجعت كمية التداولات والسيولة حيث بلغت أمس، 27.9 مليون دينار، في حين انخفضت كمية الأسهم المتداولة كذلك لتصل إلى مستوى 273 مليون سهم، نفذت من خلال 6246 صفقة. أجواء احتفالية ترددت مؤشرات بورصة الكويت كثيراً في إقفالها، حيث سادت الجلسة عمليات مالت إلى البيع والتراجع عدا بعض العمليات الانتقائية نتيجة بعض الأخبار، التي كان أهمها حصول شركة «الدار» على حكم بأحقيتها بأسهم بنك «بوبيان»، التي بيعت قبل سنوات من قبل البنك التجاري، لترتفع أسهم مرتبطة بالدار كمساكن، كذلك سهم بنك «بوبيان» بنسبة قاربت 5 في المئة، واستمرت الجلسة منذ بدايتها حتى الساعة الأخيرة بنسق أفقي، وعلى مكاسب جيدة للسعري، بينما هناك انخفاضات على مستوى المؤشرات الفنية إلى الجلسة الأخيرة، التي ارتفعت فيها عمليات الشراء على الأسهم المضاربية، والأسهم الخمسة الأكثر تداولاً، حيث سجلت مكاسب بعد تراجعات مبكرة خصوصاً على أسهم أعيان، وبعض الأسهم المرتبطة بها، كذلك سهم «بوبيان» و«الاثمار»، بعد ذلك وخلال فترة المزاد سجلت مجموعة من البنوك، وأهمها البنوك القيادية ارتفاعات بنسب محددة، لكنها بمجموعها كانت ذات أثر كبير على مؤشر «كويت 15»، الذي كان يسجل خسارة قبل فترة المزاد الأخيرة قبل دقيقتين من الإقفال لتربح هذه البنوك وتسجل ارتفاعاً كبيراً في مؤشر «كويت 15» بنسبة قاربت 1.5 في المئة، كذلك ربحت بقية المؤشرات بدعم من الأسهم القيادية بطبيعة الحال، حيث نمت أسهم «أجيليتي» و»فيفا» و»ميزان» وكلها تصب في مصلحة المؤشرات الوزنية والسوق إجمالاً، بما أنها ذات قيم كبيرة، لتقفل مؤشرات البورصة الثلاثة على مكاسب مستقبلة الأعياد الوطنية باللون الأخضر. ومن جهة أخرى، سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تراجعاً في جميع مؤشراتها عدا أبوظبي والبحرين، في المقابل استمرت مؤشرات الأسواق الأميركية بالارتفاع خصوصاً «داو جونز»، الذي حقق الارتفاع القياسي التاسع على التوالي، كذلك الأسواق الأوروبية كانت على مكاسب في فترة تعامل الأسواق الخليجية، وارتفعت أسعار النفط الخام الاميركي بنسبة 1 في المئة. أداء القطاعات تلونت مؤشرات القطاعات باللون الأخضر في آخر جلسة لها هذا الأسبوع، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي رعاية صحية بـ 98.2 نقطة، وتكنولوجيا بـ 24.6 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 20 نقطة، وبنوك بـ 15.5 نقطة، والنفط والغاز بـ 10.1 نقاط، وتأمين بـ 6.7 نقاط واتصالات بـ 5.3 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 1.22 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة مؤشرات هي مواد أساسية بـ 20.3 نقطة، وصناعية بـ 6.6 نقاط، وعقار بنقطتين، وخدمات مالية بأقل من نصف نقطة مئوية، بينما استقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير. تصدر سهم بنك «بوبيان» قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 3 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 4.8 في المئة، تلاه سهم أهلي متحد بتداول 3 ملايين دينار، مرتفعاً بنسبة 4.2 في المئة، ثم سهم أعيان بتداولات بلغت 1.6 مليون دينار، وبنمو بنسبة 3 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم بيتك بتداول 1.3 مليون دينار وبأرباح بنسبة 1.6 في المئة، وأخيراً سهم زين بتداولات بلغت 1.1 مليون دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء سهم أعيان أولاً حيث تداول بكمية بلغت 32.1 مليون سهم، مرتفعاً بنسبة 3 في المئة، تلاه سهم أبيار بتداول 18.5 مليون سهم، متراجعاً بنسبة 1.4 في المئة، ثم سهم الخليجي بتداولات بلغت 17.3 مليون سهم، وبأرباح بنسبة 5.3 في المئة ورابعاً سهم الاثمار بتداول 13 مليون سهم، وبنمو بنسبة 3.2 في المئة، وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 12.4 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 4.2 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المواساة، حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم امتيازات بنسبة 8.9 في المئة، ثم سهم نور بنسبة 7.4 في المئة، ورابعاً سهم جيران ق بنسبة 7.3 في المئة، وأخيراً سهم وثاق بنسبة 6.9 في المئة. وكان سهم ك تلفزيوني أكثر الأسهم انخفاضاً، حيث انخفض بنسبة 7.6 في المئة، تلاه سهم المركز بنسبة 6.6 في المئة، ثم سهم ورقية بنسبة 5.8 في المئة، ورابعاً سهم الامتياز بنسبة 5.3 في المئة، وأخيراً سهم آبار بنسبة 5.2 في المئة.