500 عامل بمشروع استاد الريان يفطرون على مائدة «راف»

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن مشروع «إفطار وذكرى» الذي تنفذه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف»، وبدعم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تستقبل المؤسسة بخيمة إفطار الصائم التي أقامتها بالقرب من استاد الريان أكثر من 500 صائم لتناول وجبة الإفطار يوميا طوال شهر رمضان المبارك، في صورة تعكس مدى الاهتمام والرعاية التي يحظى بها العمال في قطر، خاصة العاملين في مشاريع مونديال 2022، وترسخ مفهوم الأخوة الإسلامية والألفة بين جميع أطياف المجتمع. وحول التعاون بين راف واللجنة العليا للمشاريع والإرث، يقول السيد سعود العمادي أخصائي تواصل مجتمعي باللجنة: إن الفكرة تقوم على إعداد موائد إفطار صائم في ثلاثة مواقع مجاورة لثلاثة مواقع تقام فيها مشاريع كأس العالم، منها هذه الخيمة المجاورة لاستاد الريان، وأخرى مجاورة لاستاد الوكرة، والثالثة بجوار استاد الخور. وأشار العمادي إلى أن هذه الموائد تساهم في إبراز الدور الإنساني والخيري الذي تسعى اللجنة لتأكيده، من خلال موائد إفطار الصائمين، وإظهار الجانب الإنساني لدى المسلمين وكذلك لغير المسلمين من العاملين في مشاريع استحقاق كأس العالم (2022)، وكيف تتعامل قطر مع عمالها والمقيمين على أرضها. وأوضح العمادي أن هذه الموائد تتم إقامتها في إطار المشاريع التي تقوم بها اللجنة في مجال التواصل المجتمعي، من خلال التواصل مع أكثر من «30» جالية مقيمة على أرض قطر، لتنظيم فعاليات متنوعة، تهدف إلى إبراز الدور الحضاري لدولة قطر في العناية بالعمالة والوافدين، للمشاركة في التنمية العمرانية التي تشهدها قطر. وقال ممثل مؤسسة راف: إننا نتشرف للعام الثالث على التوالى بالاتفاق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على «برنامج الرعاية والاهتمام بالعمال»، مبينا أن هذه الشراكة تجد اهتماما كبيرا من قيادات ومسئولي «راف»، ولذلك هناك خطط كثيرة نعمل على تنفيذها وتطويرها في الاهتمام بالعمال، كخدمة مجتمعية من قبل المؤسسة، وكذلك من قبل اللجنة التي تمثل دولة قطر، وعبر عن سعادته بالتعامل والتعاون مع اللجنة التي تمثل الدولة وتمثل كأس العالم 2022، وأننا نطور التعاون سنويا. وشكر ممثل راف المجموعة المشاركة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، معرفاً بمؤسسة «راف» الإنسانية، وبرنامج إفطار الصائم وهذه الشراكة الاستراتيجية والنوعية والبرامج المتميزة، مؤكداً أن مفهوم المساعدة ليس مجرد مسؤولية بل هو شرف. وقال عبدالله يوسف المصلح أحد الشباب القطريين المشاركين في الإشراف على الخيمة: «إنه شرف لي أن أتواجد في الخيمة اليوم، وأرى عن قرب هذا التعامل الراقي والصورة التي تؤكد على سماحة الإسلام، واهتمامه بنشر الألفة بين الجميع ومساعدة الآخرين، بغض النظر عن لون أو جنس أو دين، فهذه الخيمة يأتي إليها مسلمون وغير مسلمين، فينعكس من خلالها نظام تعايشي متناسق، فلا أحد يشعر بالغربة والجميع يتواصل ويتحدث مع بعضهم البعض، مع نوعية الطعام والخدمات التي تُقدم لهؤلاء العمال»، وقال إن التطوع في مثل هذه الفعاليات واجب على شباب قطر.;

مشاركة :