20 ألف مقدسي يفطرون على مائدة «راف» في المسجد الأقصى

  • 7/3/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» مساء أمس الأول في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وفي باحات المسجد الأقصى المبارك مائدة إفطار لأكثر من 20 ألف صائم من المرابطين في الحرم القدسي الشريف وسكان البلدة المقدسة وذلك ضمن مشاريعها الرمضانية. يأتي تنفيذ هذا المشروع مواصلة للدعم الذي تقدمه مؤسسة «راف» للفلسطينيين من أبناء القدس والبلدات المجاورة لها؛ حيث تحرص المؤسسة سنويا على تنفيذ مائدة إفطار للمصلين في المسجد الأقصى، ودائما ما تختار أحد أيام الجمعة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع جمعية حماية التراث العثماني في بيت المقدس «ميراثنا» شريكة راف في القدس التي تتولى تنظيم موائد إفطار صائم في باحات المسجد الأقصى طوال أيام شهر رمضان المبارك. وقد حددت مؤسسة «راف» هذا العام الجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك لإقامة هذه المائدة التي أفطر عليها أكثر من 20 ألف صائم من المصلين بالمسجد الأقصى المبارك وعموم سكان مدينة القدس الشريف وزوارها، وقد رصدت «راف» ميزانية للمائدة بلغت 438 ألف ريال قطري (120 ألف دولار) تبرع بها محسنون ومحسنات ضمن مشاريع الإفطار التي تنفذها المؤسسة هذا العام في 63 دولة. دعم المرابطين وحول فكرة مشروع إفطار الصائمين بالحرم القدسي الشريف يقول محمد دمرجي، رئيس جمعية إحياء التراث العثماني في بيت المقدس «ميراثنا»: إن فكرة المشروع تقوم على توفير وجبات إفطار صائم لعشرات الآلاف من الصائمين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، أو الذين يتوافدون إليه يوميا طوال شهر رمضان الكريم خاصة في أيام الجمع والعشر الأواخر منه، وقد حرصت جمعية حماية التراث العثماني في بيت المقدس «ميراثنا» على إقامة موائد رمضانية يوميا، خاصة أيام الجمع والعشر الأواخر من رمضان، وتجهيز كافة سبل الراحة للمصلّين الذين يقدمون إلى الأقصى من مسافات بعيدة ليحصلوا على الأجر والثواب. تعزيز الصمود وعن أهداف المشروع، يقول دمرجي: إن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز صمود أهل القدس وإثبات الحق لهم فيها وفي مسجدها، وكما في كل عام هناك أهداف رئيسية تحرص الجهة المنظمة على تحقيقها بجملة من المشاريع والأنشطة وهي إغاثة أبناء القدس ومد يد العون لهم عن طريق دعم المنتج المحلي، توزيع الوجبات، تشغيل الأيدي بأجور، وإعمار الأسواق ودعم التجار، وإحياء الإيمان في القلوب، وإحياء ليالي العشر الأواخر من رمضان، وعمارة المسجد الأقصى بالمصلين خصوصا في ظل الظروف الصعبة والإغلاقات المحكمة، والاقتحامات التي يتعرض لها الأقصى على أيدي الصهاينة.;

مشاركة :