دشنت المحافظة الشمالية صباح أمس الثلاثاء 28 يونيو 2016 النموذج الأول من مشروع «بيوت» في قرية صدد بعد انتهاء مشروع تأهيل وتجميل منزل أحد أهالي القرية من فئة البيوت التي تنطبق عليها الشروط. واطلع العصفور وعدد من المسؤولين في المحافظة والداعمين للمشروع وهم: مؤسسة بوخوة، مؤسسة المنارتين، أصباغ همبل، نادي البحرين للرجبي وجمعية صدد الخيرية والاجتماعية على مرافق المنزل بعد اكتمال إنشاء المطبخ المجهز تجهيزًا كاملاً والملحق بغرفة غسيل، بالإضافة إلى طلاء المنزل بالكامل وخصوصًا أن مشروع «بيوت» يهدف في أساسه إلى تطوير وتحسين مرافق منازل لأسر معوزة في المنطقة الغربية. وبهذه المناسبة، أكّد المحافظ العصفور أن تدشين النموذج الأول من المشروع يعتبر تجسيدًا للشراكة المجتمعية الناجحة بين المحافظة والجهات الحكومية والأهلية في مجال تحسين مستوى معيشة الأسر المحتاجة، شارحًا للحضور ما تم اتخاذه من خطوات منذ بدء الخطوات الأولى لنشاط لجنة مشروع «بيوت» في الرابع عشر من يناير من العام الجاري 2016 بعد اختيار المنزل وفق المعايير وآلية العمل والاشتراطات الواجب توافرها في المنزل المختار لتطوير مرافقه وتجميلها، موضِّحًا أنَّ الخطوة الأولى تمت بالفعل ولله الحمد، وهي تمهد للخطوات القادمة في تنفيذ المشروع في عدد آخر من المنازل في قرى المنطقة الغربية. وأوضح العصفور أن فكرة المشروع ترتبط بمبادرة المحافظة: «كلنا شركاء في السلام» التي تشمل أهدافًا اجتماعية وثقافية وبيئية، وأن المشروع سيلبي القدر المتيسر من صيانة وتحسين بعض المنازل التي تستدعي التحديث العاجل كمرحلة أولى، وستخضع التجربة للتقييم قبل تعميمها في مناطق أخرى بالمحافظة، وقد تم تشكيل لجنة من أجل التعريف بالمشروع واستقطاب الداعمين والمساهمين، والتعاون مع الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني في قرى ومناطق المحافظة، وتفعيل دور أصحاب الاختصاص والخبرات الفنية والعملية في تنفيذ المشروع في مجتمع القرية، وخصوصًا أن المشروع يركز على الاهتمام بالبيئة الداخلية لسكن ذوي الدخل المحدود وخلق بيئة لائقة للسكن، وتلمس الاحتياجات الأساسية للأسر المعوزة، علاوةً على الترغيب في العمل التطوعي وجعله ذا أولوية لدى الأهالي في مناطقه وإبراز الدور التكافلي بين أفراد المجتمع. وحضر تدشين النموذج كل من ممثل مؤسسة بوخوة السيد هشام حسن بوخوة، وممثل مؤسسة المنارتين وممثل أصباغ همبل، بحضور رئيس جمعية صدد الخيرية والاجتماعية السيد حسين نعمة وعدد من المسؤولين بالمحافظة وممثلين عن الصندوق الخيري، ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات الخيرية حيث من المقرر أن يغطي 7 منازل، ويتولى فريق عمل مشترك التأكّد من الاشتراطات والمعايير العادلة للفئة المستحقة، والاستعانة بالصناديق الخيرية في كل منطقة للقيام بالمسح الهادف إلى اختيار المنازل.