أفاد محافظ الشمالية السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور بأن مراحل تحسين منازل الأسر المحتاجة ضمن مشروع (بيوت) تسير طبق الخطة الموضوعة، مؤكدًا دور المؤسسات الداعمة في إنجاز العمل. وقال لدى تدشين النموذج الثاني من مشروع بيوت بقرية «شهركان» صباح يوم الخميس 26 يناير 2017 إن هذا المشروع يستمد قوته من توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي أرسى قاعدة تفعيل الشراكة المجتمعية، حيث اشتمل على منزلين لأسرتين معوزتين، أن هذا المشروع الذي بدأ يوم 28 يونيو 2016 بتدشين النموذج الأول في قرية صدد، يفتح المجال أمام ترسيخ صورة التكافل الاجتماعي في المجتمع البحريني، ولا سيما في مناطق المحافظة الشمالية، ويربط بين مدخلات ومخرجات تطبيق الشراكة المجتمعية على أرض الواقع. واستمع العصفور إلى شرح من المشرف على تنفيذ مشروع (بيوت) بالمحافظة الشمالية السيد شريف عبدالله هاني الذي قدم للحضور وصفًا لمراحل العمل في النموذجين من ناحية أعمال الترميم والصيانة، وتجهيز المطابخ والأثاث الملائم والأبواب والنوافذ وأعمال الصباغة، بالإضافة إلى إيصال الكابل الكهربائي، موضحًا أن المؤسسات الداعمة وهي: أصباغ همبل، نادي البحرين للروغبي، ومجموعة سعيد آل نوح، ومجموعة شركات الهلال، وجمعية شهركان الخيرية كانت على تواصل مستمر طوال فترة تنفيذ العمل، وتبادل الأفكار والمقترحات الأنسب. مما يجذر ذكره أن مشروع (بيوت) يهدف إلى تطوير وتحسين مرافق منازل الأسر المعوزة بالمنطقة الغربية، حيث أعاد العصفور تأكيد أن فكرة المشروع تنضوي تحت مبادرة المحافظة: «كلنا شركاء في السلام» التي تشمل أهدافًا إنسانية وخيرية وتطوعية، لافتًا خلال حديثه مع المواطنين أصحاب المنزلين الى أن المحافظة تسعى وفق الممكن لتقديم المساعدة في تحسين البيئة الداخلية لسكن ذوي الدخل المحدود، وخصوصًا أن الخطة تستهدف تحسين 7 منازل في قرى المنطقة الغربية يتم اختيارها وفق آلية تشمل الاشتراطات والمعايير التي تنطبق على الفئة المستحقة والتي لا تنطبق عليها اشتراطات الحلول الإسكانية الحكومية، والعمل مع الجمعيات الخيرية في كل منطقة للتباحث حول النماذج المختارة. واختتم بتوجيه الشكر والتقدير للمؤسسات الداعمة ولكل من أسهم في هذا العمل الذي يعكس معاني التلاحم والتعاضد بين قطاعات المجتمع أفرادًا ومؤسسات، كما عبر الأهالي عن بالغ الشكر إلى المحافظ العصفور ولكل ما اسهم في هذا العمل الخيري الاجتماعي.