صنعاء تحت مرمى نيران الشرعية والمقاومة والتحالف

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت قبائل نهم والجدعان في محافظة صنعاء مواقف بطولية لا تكاد تقل أهمية عن الدور الكبير للجيش الوطني والمقاومة في دحر قوى الانقلاب على الشرعية في اليمن فيما تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس بمواصلة الحرب على الإرهاب، بعد ساعات من تفجيرات استهدفت مواقع ونقاطًا عسكرية في حضرموت (شرق اليمن)، أودت بنحو 40 جنديًا على الأقل. التطورات وردود الأفعال قبائل نهم والجدعان الصنعانية تنقض على المليشيات الانقلابية هادي: لا حاضنة اجتماعية للقاعدة والحوثيين في المحافظات اليمنية محافظ صنعاء: خطة التحالف لتحرير العاصمة تجري وفق المقرر مناطق القبائل التي سيطرت عليها الشرعية انقلبت على المتمردين العقيد الذيفاني: مفاجآت لتحرير صنعاء بعد دخول مقاتلين وألوية وأسلحة جديدة مطار صنعاء يبعد 25 كيلومترا فقط من مرمى مدفعية الجيش الوطني والمقاومة وقال هادي في برقية عزاء ومواساة لأسر شهداء التفجيرات إن «مصير من يقف خلف هذه الأعمال الإرهابية بات قاب قوسين أو أدنى»، وإن هذه التفجيرات التي شنها تنظيم القاعدة، جاءت ردًا على هزيمته في المكلا. وأضاف «لا حاضنة اجتماعية للقاعدة والحوثيين في المحافظات اليمنية». وأشار إلى أن الجماعتين «دخيلة بأفكارها الدموية والتدميرية على اليمن لتنفيذ أجندات وأهداف خارجية، بأدوات داخلية جُبلت على الغدر والحقد على السلم والأمن والاستقرار وتدمير مؤسسات الدولة وكل ما له علاقة بالحياة». محافظ صنعاء: التحركات على الأرض متسارعة من جهته قال محافظ محافظة صنعاء عبدالقوي شريف في تصريحات خاصة لـ «المدينة» إن التحركات على الأرض تجري على قدم وساق في إطار الخطة المرسومة من قبل التحالف العربي لحسم وتحرير العاصمة صنعاء المختطفة من قبل الانقلابين من مليشيات الحوثي. وأضاف شريف: نحن مع السلام ولكن طرف المليشيات يريد أن يبقى الوضع مستمرا كما ما هو عليه لأنه يفاوض وفي نفس الوقت يحشد. مؤكدا بأن مناطق القبائل التي سيطرت عليها الشرعية انقلبت على المتمردين ووقفت الى جانب الشرعية حيث قدم قبائل منطقة المجاوحة مواقف بطولية توازي ما قام به الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حيث قدموا بيوتهم ومزارعهم للشرعية، وتعتبر هذه الاعمال جبارة لأنها من القبائل التاريخية والعريقة وهي أكبر قبائل بكيل لأنهم شعروا بالمسؤولية وندعو التحالف لتشجيع هذه القبائل كما لا أنسى الأدوار البطولية لقبائل ارحب وبني حشيش. ولفت المحافظ شريف أن الشرعية مع التهدئة والسلام ولكن خروقات المليشيات وعدم التزامها بالهدنة جعل الجيش الوطني يدافع عن نفسه، وعلى الانقلابيين أن يرجعوا إلى صوابهم ويقدموا التنازلات لأن الخاسر الحقيقي هو المواطن اليمنى البسيط. وبين أن المليشيات الانقلابية تسببت في إحداث تدهور كبير في اليمن من نقص حاد للخدمات الاساسية من مشتقات نفطية وتجويع الناس من خلال السيطرة على أموال البنك المركزي وآخرها السطو على مرتبات المتقاعدين من العسكريين والأمنيين بوزارة الداخلية الذى يعتبر عملا سافرا و غير أخلاقي. وكشف شريف أن الأمم المتحدة عرفت من هو المعرقل الحقيقي للسلام في اليمن وهوالمليشيات بمشروعها الانقلابي الفارسي المجوسي بالمنطقة ويجب حلها والقضاء عليها. الذيفاني: الحسم العسكري هو الحل بدوره قال العقيد عنتر الذيفاني القيادي في الجيش الوطني في مقاومة صنعاء في تصريح خاص لـ المدينة ان الحسم العسكري هو الحل الوحيد للازمة اليمنية الحالية بحيث إن مليشيات الحوثي الانقلابية لا تؤمن بأي حل سلمي وتريد إطالة مشاورات الكويت بهدف كسب الوقت وإعادة ترتيب أوراقها من جديد على الأرض. مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت وذلك بعد دخول ألوية وأسلحة جديدة وإعداد كبيرة من المقاتلين من الجيش الوطني الذي تم بناؤه على أسس وطنية يكون ولاؤه للشعب وليس للأفراد إلى جانب انتفاضة قبائل طوق صنعاء في نهم وبني حشيش وأرحب وبني الحارث. وكشف الذيفاني أن مدى مدفعية الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يصل حاليا إلى مطار صنعاء شمال العاصمة والذي يبعد 25 كيلومترا من جبل الديرة وجبال نهم العالية. وأشاد الذيفاني بجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وما تقوم به مقاتلات التحالف من قصف دقيق على الإمدادات الحوثية وتجمعاتهم بما يساهم في القضاء على تحركات وتقدم هذه المليشيات الانقلابية. الى ذلك واصلت مليشيا الحوثي وصالح في ارتكاب جرائمها البشعة ضد الشعب اليمني، والتي توزعت بين القتل الجماعي والفرد، سواء من خلال القصف العشوائي او من خلال القتل والاعدام المباشر او من خلال القتل بوسائل التعذيب الجسدي والمعنوي، او القتل جوعا وحصارا، فضلا الى جرائم الانتهاكات للحريات والاعتقالات التعسفية والملاحقات الامنية. وفي حين واصلت المليشيا الانقلابية حرب الابادة والقصف العشوائي للاحياء السكنية في محافظات تعز، لحج، البيضاء، مارب، الجوف، مخلّفة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء. رصدت» المدينة» جرائم لمليشيا الحوثي الانقلابية، تنوعت بين القتل إعداما وبين الاغتيال، وبين التهديد بالتصفية الجسدية للمناوئين لافكار المتطرفة، ففي محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن؛ اقدمت المليشيا على ارتكاب جريمة قتل» إعدام» بطريقة مستفزة لأحد طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي، بجريمة انه يساعد أسر النشطاء وأفراد المقاومة المختطفين من قبل المليشيا منذ استيلائها على السلطة بالقوة في الـ21 سبتمبر 2014م، فيما اغتالت أحد معارضيها في محافظة إب باتباعها أساليب جديدة ومثيرة تتمثل بأنها تناول الهدف» الخصم» عبوة ناسفة مخفية كهدية مرسلة لتنفجر به بعد انصراف الرسول؛ لتعلن في وسائل إعلامها انه انتحار يرتدي حزامًا ناسفًا فجّر نفسه وسط مركز مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين، موقعًا قتيلين وجرحى. صناعة الجريمة وكشفت وقائع الجرائم التي يرتكبها الانقلابيون بحق اليمنيين، ان هناك ابتكارا وجهدا غير عادي تبذله مليشيا الحوثي وصالح في صناعة أركان الجريمة وتلفيقها بدعاوى وحجج كثيرة، فيما اذا وضعت هدفا لقتل شخص ما او لسرقة ما بجيبه او ما بخزنته، كما سال لعابهم امام اوراق الدولارات في حقيبة ابرز خبراء البرمجيات في مطار صنعاء، كان على وشك مغادرته الى الاردن لاحضار عائلته، فاحتجزته المليشيا ولبسته تهمة تهريب (20) الف دولار كانت بحوزته. وقال الصحفي بسيم الجناني في منشور على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ان الشاب احمد عجيلي طالب بكلية الطيران والدفاع الجوي؛ قتل على يد مليشيا الحوثي؛ مساء الاحد، في مديرية باجل بالحديدة- غرب اليمن. اقتحام البيوت ونقل الجناني عن احد اقارب الطالب العجيلي، ان طاقمًا قدم من الحديدة عليه 6 من الحوثيين الى باجل ثم قاموا باقتحام قرية الدرب، واعتقلوا شخصا اسمه فارس عجيلي، وتحركوا معا بعد ذلك الى قرية الحبيل حيث كان احمد جابر عجيلي؛ الطالب القتيل، واحمد محمد مغبش صهر القتيل. واضاف المصدر انه وأثناء وصول مسلحي المليشيا الى القرية ومحاولة اقتحام المنزل؛ حاول الطالب الهروب من فوق السور، الا انه حينها كان المسلحون الحوثيون قد تسلقوا سور حوش المنزل، فاطلقوا عليه النار ليردوه قتيلا واخذوه الى المستشفى ليدّعوا لاحقا أنهم وجدوه مقتولا وأنهم أوصلوه الى المستشفى كـ» فاعلي خير».. مؤكدا أنهم علاوة على ذلك قاموا بعدها باختطاف شقيق القتيل عجيلي وصهره واقتادوهما الى جهة مجهولة!!. وبحسب أحد أقرباء القتيل فان عجيلي كان يقوم خلال الفترة الاخيرة بزيارة أسر المخطوفين من قبل المليشيا ويعمل على مواساتهم وتقديم المساعدات الغذائية التى يجمعها من فاعلي خير، فبلّغ عنه المتحوثون في المنطقة على انه عميل لتأتي عناصر المليشيا لاختطافه. ويقبع العشرات من سكان السهل التهامي في سجون مليشيات الحوثي المخلوع منذ سيطرتهم على محافظة الحديدة الساحلية منذ أكثر من عام. وتأتي حادثة مقتل الشاب «العجيلي»، عقب مقتل شاب آخر في مدينة الحديدة الأربعاء الماضي على أيدي المليشيات، ويدعى «وليد الشميري» تحت وطأة التعذيب بعد الاشتباه فيه بأحد المطلوبين لديهم من مناهضيهم. القتل بكرتون مفخخ وفي سياق متصل، اغتالت عناصر مليشيا الحوثي احد المناوئين لها، بطريقة مثيرة وسخيفة، بتدبير تفجير عنيف فى منطقة القوفعة في مركز مديرية الرضمة بمحافظة إب ادى لقتل 2 من المواطنين واصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، مساء السبت.الماضى وعقب الانفجار وصلت مليشيا الحوثي وصالح إلى مكان الحادث وأعلنت عبر وكالة سبأ التي تسيطر عليها «بأن انتحاريا فجّر نفسه وقتل مع مواطن آخر وأصيب 7 آخرون». وبعد ساعات من الانفجار بدأت خيوط الجريمة تتكشف بحسب المصادر المحلية. التى أفادت بأن مليشيا الحوثي وصالح استدرجت أحد معارضيها ويدعى عمار محمد الشاوري حيث تم إعطاءه عبر سائق دراجة نارية كرتون صغير ليسلمه صاحب محل غاز في منطقة القوفعة بسوق مديرية الرضمة وبعد مغادرته انفجرت عبوة ناسفة اتضح أنها كانت بداخله. وأكدت مصادر محلية برضمة إب بأن ما جرى بمركز مديرية الرضمة عملية اغتيال ممنهجة استهدفت أحد معارضي مليشيا الحوثي وصالح. تمزيق النسيج الاجتماعي وقال سكان محليون برضمة إب: إن مليشيا صالح والحوثي بدأت فى استخدام وسائل اجرامية جديدة فى تصفية المعارضين لها وتمزيق النسيج الإجتماعي. وقال الصحفي،مأرب الورد- أحد أبناء مديرية الرضمة- لـ» المدينة»: ان الحادثة تكشف عن اسلوب جديد وخطير تقوم به مليشيات الحوثي والمخلوع للتخلص الجسدي من معارضيهم. واضاف: « أعلن الحوثيون من خلال مصدر أمني «خبرا عن تفجير «إرهابي»، نفسه بحزام ناسف في سوق القوفعة الشعبي بمديرية الرضمة بمحافظة إب وأدى إلى إصابة سبعة أشخاص». واكد مأرب الورد أن الحقيقة هي كالتالي:»أن أحد طلاب جامعة الإيمان الذي يلاحقه الحوثيون كان يقف أمام محل صغير بسوق القوفعة بانتظار صاحب المحل، وفجأة مرّ عليه صاحب دراجة نارية وأعطاه كرتونا صغيرا ليسلمه لصاحب المحل، وبعد مغادرة صاحب الدراجة انفجرت العبوة الناسفة التى كانت بداخل الكرتون. وتابع الورد: استشهد الطالب المطلوب للحوثيين وآخر كان موجودا بالسوق، وبعد دقائق حضر الحوثيون وأعلنوا أن الطالب المقتول انتحاري فجّر نفسه وهو يتبع الشيخ عبدالرحمن العماد، ثم أخذوا ما تبقى من جثته وانصرفوا. وكانت ميليشيا الحوثي وصالح، قد اقدمت،الأربعاء الماضي بقتل واصابة 20 شابا في مديرية النادرة المجاورة لمديرية الرضمة، حيث قتل 8 أشخاص وجرح 7 واختطفت المليشيا 5، وهي الجريمة التي لقيت ردود افعال غاضبة ولا تزال الاوضاع في النادرة والمديريات المجاورة لها في حالة استنفار ويطالب اهالى الضحايا بالقصاص والثأر من القتلة. وقالت مصادر محلية: إن الحوثيين أطلقوا النار بشكل مباشر على تجمع للمواطنين من أبناء قرية ” مولة النديش” بمديرية النادرة أثناء وجودهم بإحدى المزارع بالقرب من منزل المواطن ” عبدالحميد شحيط ” الذي قامت المليشيات بتفجيره فجر نفس اليوم. اعتقال ونهب أموال على صعيد متصل، كشفت مصادر أمنية في مطار صنعاء لـ» المدينة» عن اعتقال مليشيا الحوثي وصالح للشاب اليمني، عمار أبو غانم، قبل عدة أسابيع، أثناء توجهه إلى الأردن لإعادة أسرته إلى العاصمة صنعاء. وابو غانم يعدّ واحدًا من أهم خبراء البرمجيات وتقنية المعلومات وإدارة الجودة في اليمن. واكدت المصادر ان المليشيا اعتقلت الشاب أبو غانم، بسبب خلاف بسيط مع أحد أفراد الأجهزة الأمنية، حيث تطور الخلاف إلى تلاسن بينهما، تم على إثره اعتقاله، لا يزال حتى الان في المعتقل، بعد تلفيق تهمة حيازته لـ(20) الف دولار كانت لديه اثناء توجهه للأردن لتسديد ما على أسرته من التزامات للشقة التي تقيم فيها هناك، ثم يعود بهم إلى اليمن. الكشف عن أساليب جديدة لاغتيال المناوئين لهم: إعدام طلاب بكلية الطيران والدفاع الجوي بالحديدة و جامعة الإيمان مقتل وإصابة 20 شابا برصاص الحوثيين في مديرية النادرة تنفيذ اختطافات يومية بصنعاء وزج مدنيين في السجون العشرات من سكان السهل التهامي يقبعون في سجون مليشيات الانقلابيين المزيد من الصور :

مشاركة :