قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بريطانيا امس: إنه ليس بإمكانها انتقاء الأجزاء التي تريدها من الاتحاد الأوروبي مثل السوق الموحدة دون قبول مبادئ مثل حرية الانتقال عندما تتفاوض على الخروج من الاتحاد الأوروبي توالى ردود الفعل بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوربى: أوباما يحذر من «هيستيريا» مالية عالمية بعد الانفصال البريطاني ميركل: ليس بإمكان بريطانيا انتقاء الأجزاء التي تريدها من الاتحاد الأوروبي أمريكيون وصينيون يبحثون عن فرص سفر رخيصة لبريطانيا وأكدت ميركل أمام مجلس النواب الألماني (البوندستاج) قبل سفرها إلى بروكسل أن لندن لن تحظى بمعاملة خاصة. وتتوجه ميركل إلى بروكسل للمشاركة في محادثات بشأن قرار بريطانيا الصادم بالخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت ميركل: «سنضمن ألا تجرى المحادثات وفقا لمبدأ انتقائي... ينبغي أن يكون هناك فرق ملحوظ بين دولة ترغب في أن تكون عضوا بأسرة الاتحاد الأوروبي وأخرى لا ترغب في ذلك.» وأضافت في لهجة أكثر صرامة مما كانت عليه في الأيام القليلة الماضية «من يرغب في أن يترك هذه العائلة لا يمكنه أن يتخلى عن كل مسؤولياته ويحتفظ لنفسه بالمزايا.» وقالت: إن البلدان التي ترغب في دخول السوق الموحدة يتعين عليها أن تقبل بالمبادئ والالتزامات التي تتوافق معها. وبينت «إن ذلك ينطبق على بريطانيا العظمى وعلى أي (بلد) آخر واضافت: إنه «بوسعي فقط أن أنصح أصدقاءنا البريطانيين بألاّ يخدعوا أنفسهم... فيما يتعلق بالقرارات الضرورية التي ينبغي اتخاذها في بريطانيا.»من جهته حذر الرئيس الأمريكي أوباما في مقابلة اذيعت امس من «هيستيريا» مالية عالمية بعد تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي وقال أوباما في تصريحات امس «حدثت بعض الهيستيريا بعد اقتراع بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي كما لو أن حلف شمال الاطلسي اختفي والتحالف عبر الاطلسي انفصمت عراه وكل دولة تهرع لزاوية خاصة بها. لكن هذا ليس ما يحدث.» الى ذلك وردت الى مواقع السفر الإلكترونية في الولايات المتحدة والصين زيادة في الاستفسارات الخاصة بالعطلات في بريطانيا بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في مؤشر على أن التراجع الحاد في قيمة الجنيه الاسترليني جراء ذلك قد يعزز السياحة.