بدء محاكمة خلية «قروب البسطة» التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان، تأجيل قضية تضم 18 متهمًا 10 محبوسين بالسعي والتخابر مع إيران والحرس الثوري ومنظمة حزب الله اللبناني الإرهابية، وتكوين خلية تحمل اسم قروب البسطة التابعة لتيار الوفاء الإسلامي، لجلسة 28 سبتمبر للاطلاع والرد. وكان أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية قد أعلن في تصريح سابق عن انتهاء التحقيقات في الواقعة، وثبت قيام عناصر من أتباع ما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي بتكوين خلية سرية تحت مسمى (قروب البسطة) تعمل على تحريض الشارع البحريني ضد نظام الحكم وبث البيانات والدعايات المغرضة التي تدعو إلى تغيير نظام الحكم باستعمال العنف والقوة لإحياء تيار الوفاء الإسلامي، وثبت قيام المتهمين بالالتقاء بقيادات من الحرس الثوري الإيراني وقيادات من منظمة حزب الله اللبناني الإرهابية لتلقي الدعم المالي والفني اللازمين لتنفيذ المخططات الإجرامية لتنظيم قروب البسطة الإرهابي داخل مملكة البحرين والإنفاق على أنشطته داخل المملكة، على أن يلتزما بموافاة قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله اللبناني الإرهابية بتقارير سرية دورية تحتوي على معلومات عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمملكة البحرين وكافة الأنشطة التي مارسها ما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي وتنظيم (قروب البسطة) وكذا الجماعات الإرهابية التي يدعمها التنظيم، وأوجه إنفاق الأموال المقدمة من هاتين الجهتين لتمويل التنظيم المذكور، وثبت صرف الأموال المستلمة منهم في دعم المحكوم عليهم والموقوفين في القضايا الإرهابية والتنظيمات والجماعات الإرهابية داخل المملكة لتشجيعهم وتحفيزهم على ارتكاب المزيد من تلك الأعمال الإرهابية لإلحاق الضرر بالمصالح السياسية والاقتصادية للمملكة وارتكاب أعمال عدائية ضدها والمساس بأمنها القومي، فضلاً عن تقديم الدعم المالي لتنظيم سرايا الأشتر الإرهابي ومجموعات إرهابية وتخريبية أخرى في عدة مناطق داخل المملكة. وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم السعي والتخابر مع دولة أجنبية ومنظمة إرهابية تعمل لمصلحتها وتلقي أموال منها للقيام بأعمال عدائية وبقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وتأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والانضمام إليها وتمويل جماعه إرهابية، واستندت النيابة على الأدلة القولية منها الشهادة واعترافات المتهمين. ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية في يناير الماضي أنها تمكنت من إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف أمن البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطرة، حيث تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري يسمى قروب البسطة مدعوم من قبل الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة. وكشفت التحريات أن التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الأشتر الإرهابية وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي بتاريخ 28 يوليو 2015 والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وإصابة ستة آخرين، حيث قام القياديان بالتنظيم وهما التوأمان: 1. على أحمد فخراوي (33 عامًا) مقبوض عليه. 2. محمد أحمد فخراوي (33 عامًا) مقبوض عليه. واللذان ينتميان إلى ما يسمى تيار الوفاء الإسلامي بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي قروب البسطة اعتبروه جناحًا مسلحًا للتيار المذكور بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية إليه. وعليه قام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى إيران بنهاية عام 2011م، لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم معتمدًا في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران، والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية. كما قام المتهم علي أحمد فخراوي في عام 2012 بالسفر إلى لبنان برفقة عضوي التنظيم زهير جاسم وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من منظمة حزب الله الإرهابي، حيث التقوا بالأمين العام للحزب حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين، فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزوّدهم بمبلغ عشرين ألف دولار أمريكي، دعما لتنظيمهم. وكشفت التحريات عن تواصل المذكورين مع كل من: 1. مرتضى مجيد رمضان علوي (السندي)، (33 عامًا) مطلوب في عدة قضايا إرهابية، هارب بإيران. 2. زهير جاسم محمد عباس (35 عامًا)، محكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية وتم القبض عليه في تاريخ 18-07-2013م. 3. محمد أحمد عبدالله سرحان (41 عامًا)، محكوم في عدة قضايا وتم القبض عليه بتاريخ 5-11-2013م. 4. حسين عبدالوهاب حسين (28 عامًا)، مقبوض عليه. 5. عيسى صالح عيسى محمد سلمان (35 عامًا)، هارب في إيران. 6. محمد صالح عيسى محمد سلمان (38 عامًا)، هارب في إيران. حيث التقى المذكورون بقيادات في الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين بتقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما اسموه جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان السندي، قائد التنظيم وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين. ومن بين المقبوض عليهم في القضية: 1. إبراهيم جعفر حسن (29 عامًا). 2. حميد علي منصور (59 عامًا). 3. محمد عبدالجليل علي (46 عامًا). 4. محمود عبدالرضا حسن (الجزيري)، (28 عامًا). وقام المدعو محمد أحمد فخراوي بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية، مستعينًا في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، والتي كان تصله عبر كل من: 1. قاسم مجيد رمضان (28 عامًا) هارب. 2. عيسى جاسم القفاص (34 عامًا) مقبوض عليه. 3. أشخاص عائدين من الزيارات الدينية في إيران. 4. وآخرين جارٍ التحري بشأنهم والقبض عليهم. كما قام المدعو محمد أحمد فخراوي في منتصف عام 2015م، وفي إطار عمله لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال بالسفر إلى إيران والتقى بقيادات الحرس الثوري، كما قام بالسفر الى الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى مع نائب رئيس حزب الله اللبناني الإرهابي لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به.

مشاركة :