بعد لجوء البعض إلى التقنية لتحديد دخول وقت الأذان والإفطار في رمضان والصوم بموجبها وعدم التقيد بالطرق المعتادة، أسدل الستار على مدفع رمضان بمنطقة حائل، والذي يطل على حائل من الأعلى من قمة قلعة عيرف، وعمل طوال ثلاثة عقود لإعلام سكان حائل بدخول رمضان ووقت الإفطار، وتحول أخيرا إلى مزار سياحي يحرص بعض الأهالي على زيارته. ويستذكر أنور المحيسن أن دوي مدفع رمضان له نكهة خاصة عند الأهالي، مشددا على أن المدفع مرتبط بذاكرة الحائليين بشكل كبير، كونه كان الوسيلة الوحيدة لإعلامهم بوقت دخول شهر رمضان وأيضا عيد الفطر، مشيرا إلى أنه حتى رامي المدفع كان معروفا عند الأهالي لاهتمامهم بالمدفع بشكل كبير. وأضاف أن أهالي مدينة حائل وضواحيها افتقدوا صوت مدفع رمضان بعد أن صمت عن دويه الذي اعتادوا سماعه كل عام، مطالبا بأن يعاد عمل المدفع كونه جزءا من التقاليد الرمضانية في حائل. من جهة أخرى، أكدت أمانة منطقة حائل في تغريدة لها على حسابها في "تويتر" أنها ليست معنية بإعادة تشغيل مدفع رمضان، مبينة أن تشغيل المدفع وعملية إطلاقه ليسا من اختصاص الأمانة، بل من اختصاص إدارة المتفجرات بشرطة حائل.
مشاركة :