كشف التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الداخلية الألماني (دائرة حماية الدستور) أمس الثلاثاء أن كل أشكال التطرف العنيف (يمين متطرف ويسار متطرف وتيار إسلامي) سجلت تصاعداً كبيرًا في 2015 في ألمانيا. وقال وزير الداخلية توماس دي ميزيير في بيان إن مشاهد التطرف، مهما كان اتجاهه، تشهد ازدياداً (متنامياً) في ألمانيا. إن دائرة حماية الدستور لم ترصد فقط تصاعداً لعدد المؤيدين بل أيضاً اتجاهاً متزايداً لديهم للعنف والوحشية. وتم في 2015 إحصاء 1408 أعمال عنف من جانب اليمين المتطرف في مقابل 990 في العام السابق. (أ ف ب)
مشاركة :