ترأس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب في مكتبه بقصر القضيبية اليوم اجتماع المجلس. واستمع المجلس الى عرض حول سير العمل في الخطة التنفيذية لمبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب التي تم اعتمادها من قبل المجلس خلال الاجتماع السابق. ففي بند تطوير التدريب المهني اشار العرض الى وضع الاستراتيجية الوطنية الاولى للتدريب المهني ، والتوسع في مجالاته ، اضافة الى تحسين المدارس الصناعية للبنين لزيادة فرصهم بدخول سوق العمل ، وزيادة اعداد الطلبة في برامج التدريب المهني المختلفة. واكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن المعيار الحقيقي الذي يقاس فيه مدى التقدم في تحقيق الاهداف هو الاثر الواضح في تقبل سوق العمل للخريجين وهو ما يستلزم اشراك القطاع الخاص فيما يتعلق بطبيعة برامج التدريب المختلفة التي تناسب حاجاتهم. وفيما يتعلق بتحسين جودة التعليم والقيادة في المدارس وتحديث المناهج الوطنية فقد بين سير العمل في الخطة التنفيذية ما تم بشأن تشكيل فريق عمل للنظر في تطوير المناهج وتحسين اداء المدارس ذات الاداء المنخفض ووضع مبادرة لرفع أداء المعلم ومساندة المجتمع بكافة فئاته له للقيام بواجبه على اكمل وجه. وبين سير العمل في الخطة التنفيذية الطرق والوسائل التي سيتم اتباعها من أجل تحسين نوعية التعليم العالي لكي يصبح تعليما بمعاييرعالمية من خلال استقطاب افضل المؤسسات التعليمية الدولية وبناء القدرات الوطنية وتحقيق التنسيق والتكامل بين الجهات المنظمة لهذا القطاع الهام. واطلع المجلس على ما حققته جامعة البحرين من تقدم في تصنيف QS العالمي المعتمد من قبل البنك الدولي في تقارير الابداع والبحث العلمي للجامعات العربية حيث اصبحت في المرتبة 33 هذا العام بعد ان كانت في المرتبة 42 العام الماضي وحصولها على الاعتماد الاكاديمي الدولي في عدد من برامجها من قبل مؤسسات وهيئات دولية عالمية.
مشاركة :