أصدرت محكمة في لوكسومبورغ هذا الأربعاء حكما بالسجن مع إيقاف التنفيذ مع غرامة ضد شخصين متهمين بتسريب الوثائق التي فجرت دعوى فضيحة التلاعب الضريبي في لوكسمبورغ المعروفة باسم فضيحة لوكسليكس. المتهم الرئيسي يدعى أنطوني ديلتور وهو موظف سابق في شركة المحاسبة العالمية برايس ووتر هاوس كوبرز حكم بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ عقب تسريبه حوالي 45 ألف وثيقة سرية عن الترتيبات الضريبية السرية للشركات، كماصدر حكم بالسجن على زميله رافيل إتش لمدة تسعة أشهر مع وقف التنفيذ، فيما برأت المحكمة الصحفي الفرنسي إدوارد بيرين من كل الاتهامات. الفضيحة تفجرت في العام 2014 عندما كشف فريق صحفيين النقاب عن قيام السلطات الضريبية في البلاد بمساعدة أكثر من 340 شركة متعددة الجنسية كبيبسي وإيكيا ودوتشيه بنك على تفادي سداد ضرائب بمليارات اليورو.