لا خلاف على أن القرعة وظروفا أخرى أفرزت وصول بولندا والبرتغال إلى الدور ربع النهائي من «يورو 2016» لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا وتستمر حتى 10 يوليو المقبل. بولندا لم تحقق ما يشفع لها بالوصول الى دور الثمانية سوى تعادلها السلبي مع المانيا بطلة العالم في الدور الاول علما بأنها تغلبت على سويسرا في ثمن النهائي بركلات ترجيح بعد أن كانت خصمتها أفضل وبوضوح في مجمل فترات اللقاء. اما البرتغال فلم تحقق اي فوز في الدور الاول وتأهلت كأحد أفضل «ثوالث» وبفضل هدف سجلته أيسلندا في مرمى النمسا في الوقت المحتسب بدل ضائع ضمن منافسات المجموعة ذاتها. وفي الدور الثاني، خاضت مع كرواتيا ما اعتبر أسوأ مباراة في البطولة وفازت بهدف في اللحظات الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني. لم يقدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي شيئاً ولم يسجل أي هدف، فيما تعملق البرتغالي كريستيانو رونالدو فقط امام المجر وسجل هدفين وصنع ثالثاً (3-3) بيد ان ذلك لا يخفي اداءه السلبي عموماً والذي عاد ليفرض نفسه في الدور الثاني امام كرواتيا. بطاقة «ولا في الأحلام» في القطار المؤدي الى نصف نهائي «يورو 2016» تتهيأ امام بولندا والبرتغال، فمن يخطفها؟
مشاركة :