أنهت أجهزة الأمن المصرية استعداداتها لمواجهة الفوضى المتوقعة خلال مظاهرات إخوانية بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو اليوم «الخميس». ورفعت درجة الاستنفار الأمنى. وشددت إجراءاتها لتأمين كافة المحافظات للتصدى لأي مخططات إرهابية أو أعمال عنف متوقعة. وأوضح مسؤول أمنى أن عدد القوات المشاركة في خطة التأمين سيتجاوز 180 ألفا، إضافة إلى نحو 600 من الآليات والمدرعات، لافتا إلى أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار وجه مساعديه بالتكثيف الميداني حول جميع المنشآت المهمة والحيوية على مدار اليوم بالتنسيق مع القوات المسلحة، خاصة مناطق البرلمان، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي وعدد من الوزارات والسفارات، لضمان عدم محاولة أي عناصر التعدي عليها، مع تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المواقع الشرطية بمختلف المحافظات من خلال تعزيزها بمجموعات قتالية مسلحة آليا. وقال المصدر لـ«عكاظ» أن خطة التأمين تشمل أيضا تكثيف الوجود الأمني في الميادين الرئيسية بالقاهرة والجيزة خاصة ميدان التحرير ، فضلا عن تكثيف انتشار وحدات التدخل السريع على الطرق والمحاور الرئيسية لسرعة الانتقال إلى أماكن البلاغات والتعامل الفوري معها.
مشاركة :