احتفلت المدرسة البريطانية بالبحرين مساء أمس الأول بتخريج الفوج الثاني عشر لعام 2016م. يضم الفوج 47 طالبا وطالبة.. أقيم الاحتفال بفندق الدبلومات, وقد حضره السيد خالد جناحي, والدكتور حسام نور عضو مجلس الامناء, وممثلون عن وزارة التربية, والتعليم الخاص, وتشارلز وال مدير المدرسة, وخليل أحمد مدير المدرسة الثانوية. وقد مضى على مسيرة المدرسة البريطانية 21 عاما من التميز وعالمية الرؤية, وهي أول مدرسة في البحرين تحصل على عضوية مجلس المدارس البريطانية الدولية COBIS وتستعين بالقامات العلمية البريطانية التي لها بصمات واضحة في المسيرة التعليمية ببريطانيا, وتطبق نظام البكالوريا الدولية IB. وقد اعتادت المدرسة ان تضخ استثمارات مالية كبيرة للمرافق والتحديث.. كما ان 100% من خريجي المدرسة يحصلون على قبول بالجامعات العالمية الكبرى. (التفاصيل) نظمت المدرسة البريطانية ليلة أمس الأول احتفالية بمناسبة تخريج الفوج الثاني عشر للعام 2016، الذي يضم 47 طالبا وطالبة وذلك في فندق الدبلومات حضرها السيد خالد جناحي والدكتور حسام نور عضو مجلس الأمناء وممثلون عن وزارة التربية والتعليم الخاص.. وتشالز وال مدير المدرسة، وخليل أحمد مدير المدرسة الثانوية، وأولياء الأمور والأساتذة وأصدقاء المدرسة في حفلٍ سنويٍ يعدُّ منْ أهم المحطّات في المسيرة التعليمية بالنسبة لأبنائنا الطلبة على وجه الخصوص. قام الدكتور حسام نور بتسليم الشهادات لطلاب السنة الـ(12) كما قدم السيد خالد جناحي شهادات التخرج لطلاب( 13) وقد ألقى الدكتور حسام أنور عضو مجلس الأمناء كلمة هنأ فيها الطلبة الخريجين وأولياء أمورهم وخص الطلبة بعديد من النصائح التي تعد نبراسا يهتدون به استقاها من تجاربه التي استطاع من خلالها تحقيق ما وصل إليه من طموح. وكان من أول نصائحه لأبنائه الطلبة: استمع إلى صوت عقلك عند اختيارك ولا تجعل التعثر مرة يكون حائط صد أمام طموحك، وواجه المشكلة ولا تتهرب من المحافظة على التواصل مع المجتمع والمحيطين واحرص على الابتكار مع الاستفادة من كل يوم في حياتك واقتنص فرص الحياة، واترك بصمات إيجابية. (وفي لقاء لأخبار الخليج) مع السيد رشاد جناحي رئيس مجلس الأمناء... وجه من خلاله أجمل التهاني للطلبة والطالبات راجيا من العلي القدير أن يوفقهم في مسيرتهم التعليمية مؤكدا ضرورة التمسك بما استقوه من المدرسة من قيم اجتماعية وعلمية وجعله نبراسا يهتدون به في حياتهم المستقبلية. وأكّد السيد رشاد أن جميع القائمين على المدرسة لم يدخروا جهدا لتوفير كل ما من شأنه أن يضيف للعملية التعليمية ويقود طلابنا إلى التميز العلمي الذي يؤهلهم للانضمام لأعرق الجامعات عبر منظومة متكاملة تجمع بين حرم دراسي ملائم وهيئة تعليمية مميزة. المسيرة الخامسة للمدرسة البريطانية واستعرض السيد رشاد جناحي مسيرة المدرسة البريطانية الحافلة بالتطور والإنجازات على المستوي الأكاديمي والتربوي والبنية التحتية وقال: إن المدرسة البريطانية منذ 21 عاما انطلقت بخطى ثابتة ومدروسة لتصبح صرحا تربويا وتعليميا مميزا يتبع المنهج البريطاني مع المواد الدراسية المطلوبة من قبل وزارة التربية وتمثل مجتمعا متعايشا بالإخاء حيث تضم المدرسة أكثر من 70 جنسية مختلفة وهي حاصلة على تقدير المدرسة المتميزة من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب. وتفتخر المدرسة بأنها أصبحت الآن المدرسة الوحيدة في البحرين العضو في هذا المجلس نظير تفوقها وجودة خدماتها التعليمية المميزة. وهذا يعني أن المدرسة ستشارك في المسابقات الطلابية والأحداث والمناسبات في جميع أنحاء العالم كجزء من امتيازات كونها أصبحت عضوا في COBIS إضافة إلى عديد من المزايا لطلابها وموظفيها كونها عضو في هذا المجلس تتمثل في التمثيل من الحكومة البريطانية، والهيئات التعليمية وقطاع الشركات، جودة التطوير المهني المستمر لقادة المدارس والمعلمين وموظفي الدعم، وتوفر الفرص لطلابنا للمشاركة في مجموعة واسعة من مسابقاتCOBIS، والجوائز، والأنشطة وعلاقات الصداقة العالمية عبر شبكة COBIS،كما توفر فرص التواصل ما بين المدارس وبين الجمعيات والاتحادات والمجالس. وأضاف جناحي أننا وفي خضم تطوير الدراسات الأكاديمية نضع نصب أعيينا المسؤولية المجتمعية ونعلم أبناءنا في المدرسة البريطانية التكافل الاجتماعي وكذلك المحافظة على البيئة فقد تبنت المدرسة خلال العام 2016شعار المدرسة البريطانية صديقة للبيئة وتفتخر بتفاعل طلابها مع مبادرة بيئة نظيفة في وطن نفتخر به وتطبيقا للعقل السليم في الجسم السليم خصصت المدرسة البريطانية ركن الغذاء الصحي الذي يجمع الأغذية الصحية والعصائر فنحن مازلنا نسعى إلى تحقيق التوازن بين النواحي الأكاديمية والترفيهية لطلابنا بما يفيد المسارات العلمية. وأكّد إنّ المدرسة- في إطار التزامها بالمعايير الدولية وبمنهج متوازن وشامل يتوافق مع الأنشطة التعليمية الموازية - تسعى إلى تقديم الخبرات التعليمية الجيدة بأفضل الطرق عبر استقطاب القامات العلمية المشهود لها بالكفاءة ولها بصمات واضحة في المسيرة التعليمية وجلهم ينتمون إلى الجنسية البريطانية ولهم الخبرات الواسعة. وأكّد جناحي أن استخدام التكنولوجيا بات أمرا حتميا ولضمان مستوى معرفي راق وإعداد الطالب إعدادا مناسبا في عالم رقميّ سريع التحوّل.. وهذا قد استدعى أن نعد له العدة منذ فترة طويلة وحرصنا على أن نسلح أبناءنا الطلبة بكل ما هو جديد في هذا القطاع وتوفير كل المستلزمات لخوض الطلاب غمار هذا العلم وعمدنا إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية حيث تقدم المدرسة الرعاية الكاملة لتثقيف الطلبة باستخدام التكنولوجيا من الحضانة حتى التخرج. وأضاف جناحي إيمانا من القائمين على المدرسة البريطانية بفتح مجالات أوسع أمام الطلاب للاختيار في التوجه الجامعي سواء في المملكة المتّحدة أو الولايات المتحدة الأمريكيّة أو أيّ دولة في العالم، فقد تم اعتماد شهادة البكالوريا الدولية IB في مرحلة الدبلوم توازيا مع الشهادة البريطانيّة. تطوير البنية التحتية بالمدرسة ومن جهة أخرى شدد رئيس مجلس الأمناء السيّد رشاد جناحي على تواصل تطوير البنية التحتية للمدرسة فقد تم ضخ استثمارات مالية لزيادة المرافق حيث سوف يتم إضافة 3 صفوف لدراسة علم الكمبيوتر، مؤكِّدًا أن الاستثمار في التعليم طويل الأمد أي إننا في المدرسة البريطانية نرى أن أبناءنا الطلبة يستحقون كل ما هو مميز إلا أن الهدف الجلي هو خلق أجيال تسهم في تقدم ودفع مسيرة مملكة البحرين في شتى القطاعات. وأضاف جناحي أن هذه الاحتفالية تتويجا لجهد كبير تضافرت فيه جهود الجميع بدءا من الطلبة إلى أولياء الأمور الذين طالما كانوا عونا وسندا للمدرسة مرورا بالهيئة الإدارية والمعلمين حتى أعضاء مجلس الأمناء. فقد حقق الطلبة نجاحات مبهرة ومركزا ممتازا على مستوى مدارس مملكة البحرين، ومن دواعي الفخر في العام2016 حصول 100% من طلابنا على أماكن في الجامعات التي يختارونها وتم قبول عدد من طلابنا في الجامعات العالمية. وفي الختام وجه شكره إلى سعادة وزير التربية التعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي والدكتور عبدالغني صالح الشويخ الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر، والأخت أحلام العامر مدير إدارة التعليم الخاص، والسيد خالد جناحي والدكتور حسام نور، السيدة جولي آن جيلبرت، والدكتورة فضيلة المحروس والسيد عباس راضي وجميع أولياء الأمور والطلاب والموظفين وكل من حضر ليشارك المدرسة البريطانية في احتفالية أبنائها. لقاء مع ولي أمر وفي لقاء مع أحد أولياء الأمور وهو السيد الطاف عزام الذي أعرب عن سعادته بتخرج ابنته مؤكِّدًا أنه فخور أنها بين طلاب المدرسة البريطانية، وهي الثانية من أبنائي الذين تخرجوا من هذه المدرسة الرائعة، إنها أفضل مدرسة من وجهة نظري ومن جهتها قالت ابنته الخريجة: إن المدرسة هي بيتي الثاني لقد قدمت إلينا كثيرا ولم نشعر يوما بوجود أي نقص سواء من المستلزمات التعليمية أو الترفيهية أو تحسين الأداء.. دائما نحن الطلبة كنا الشاغل الأكبر لإدارة المدرسة، وتوجهت بالشكر إلى كل أعضاء المدرسة البريطانية وموجهة الشكر إلى جميع معلميها
مشاركة :