قصائد تنبض بعشق الوطن في آخر مجالس الشعراء

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس الأول فعاليات مجالس الشعراء في رمضان أمسية في بيت شاعر التي ينظمها مركز الشارقة للشعر الشعبي في دائرة الثقافة والإعلام، خلال شهر رمضان المبارك. حيث استضاف الشاعر عتيق بن خلفان الكعبي بمنزله في منطقة مصفوت بإمارة عجمان، الشاعرين أحمد خليفة البدواوي وجمعة بن خلفان سالم. تناول الشعراء أهمية المجالس الرمضانية ودورها، والشعر والشعراء وتأثير البيئة والأحداث في المنتوج الشعري، أدار الجلسة الشاعر الإعلامي راشد شرار وحضرها عدد من الشعراء. أشار شرار إلى أن مجالس الشعراء تتيح الفرصة للغوص في أعماق وجدان كل مبدع لنتعرف اليه عن قرب، وتعلمنا كيف يكون الشاعر إنساناً تبوح حروفه بالكثير من إنسانيته لنصنع لأنفسنا مدينة فاضلة، وأضاف: إن المجالس شعاع للثقافة وبوصلة الساحة الثقافية الإماراتية تمكنت من اطلاع المجتمع على نصوص شعرية لمواهب شعرية قد تكون غير معروفه لأفراد المجتمع. من جانبه أكد عتيق الكعبي أن مجالس الشعراء قدمت معلومات قيمة كشفت للمهتمين والباحثين مظاهر الحياة الاجتماعية والعلمية والاقتصادية في الإمارات، وساعدت في إذكاء وإثراء الساحة الثقافية والأدبية، ولفت إلى أن تعوّد شعراء الإمارات على التواجد في مجالسهم بشكل يعكس واقع وتطور الحركة الأدبية في الإمارات المتمثل في الأنشطة والبرامج المتنوعة والتي أكدت مدى الثراء الثقافي وتميزها على المستويين الخليجي والعربي في الأشكال والمضامين الشعرية، الأمر الذي جعل الإمارات دولة الشعر والشعراء، وتابع: مجالس الشعراء الرمضانية خطوة غير مسبوقة جمعت الشعراء بالأهالي والجيران. وأكد أحمد خليفة البدواوي أن مجالس الشعراء مرآة ناصعة لما يدور من أحداث في المجتمع وما يدور في المجالس من أحاديث ومناقشات متعلقة بالشعر والشعراء تتنوع وتختلف بتنوع روادها على اختلاف ثقافتهم، وتتعدد الأغراض التي يتناولونها في قصائدهم، وأوضح أهمية دور المجالس في تحفيز قرائح الشعراء وتطوير حركتي الأدب والنقد، تسمح بالتواصل مع المجتمع والإعلام وتبادل الثقافات والأفكار. إضافة إلى مواكبة المجالس الشعرية للمناسبات الاجتماعية والخاصة. الشاعر جمعة خلفان سالم أشار إلى أن المجالس لها دور إعلامي وتوعوي قبل انتشار الفضائيات، وأنها مدارس تتفاعل مع كافة الأحداث المحلية والعربية، وأكد أن الإمارات دولة الشعر والشعراء فقادتها شعراء يحبون الشعر، وهذا دليل حي على وعي وثقافة أبناء الإمارات، وعلى ما تتمتع به الإمارات من رفاهية وتطور وخير ونماء، وأضاف: الشاعر لسان الشعب والوطن وله مكانة كبيرة وتقدير، ولا يمكن أن يكون الشعر شعراً من دون إحساس ووجدان ومتى ما فشل الشاعر عن التعبير عن أحساسه وترجمة وجدانه فقد شاعريته، مؤكداً ضرورة استشعار الحس واستنطاق الوجدان وإثارة الانفعالات الشعورية. وتخللت مناقشات المجلس إلقاء بعض القصائد، حيث قرأ الشاعر عتيق الكعبي مجموعة من قصائده: السيوف، العشق يأخذ القلوب، شنطة أسفار، والحقيقة المطلقة، وفيها يقول: لا أحد يدرك معاني للحقيقة المطلقة كلنا نجهل بعضنا في متاهات الحياه والقلوب اللي تحت حدب الضلوع معلقة كل ما تنبض تخبرنا عن العمر ومداه لو عرف الإنسان في دنياه ليش الله خلقه قام يركع له ويسجد له ويخشع في الصلاة وألقى الشاعر أحمد البدواوي قصائد: عيني على شوف العلم، عايف لذيذ رقادي، وتنفس يا وطن والتي يقول فيها: تنفس يا وطن عطر النصر لي ريحته بارود وعيش بعز دام الجيش تتفانى لك جنوده مثل ما في نواصي الخيل خيرٍ للأبد معقود ولاء الجيش لك معقود والأرواح معقوده دريس العسكري هيبة وبيكاته عرقها عود لأن يهدي الوطن روحه م هو يهدي له وروده تحزم يا بوخالد وأبشر بعزك وشب صعود بعزم رجال مثل الرعد يوم يوقض رقوده وأنشد الشاعر جمعه خلفان سالم، قصائد: زمان، خير خلف لخير سلف، سميتك محمد، البيت متوحد، والشهيد، وفيها يقول: إن مت دون الدين والأرض والعرض انت تعيش وحي من قال ميت ترزق ولكن ما على هذي الأرض حياة غير ودار سعدك تهيت والناس لو يدرون بالطول والعرض في جنةٍ روحك شجره تفيت .

مشاركة :