فتح الاتحاد الأوروبي وتركيا، الخميس، فصلاً جديداً من مفاوضاتهما لانضمام أنقرة إلى الاتحاد، يتعلق بقضايا الميزانية، وهو ما كان يشكل شرطاً للاتفاق المثير للجدل حول الهجرة الذي وقع في مارس بين تركيا والأوروبيين. وذكر وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز الذي رأس الاجتماع، أمام الصحافيين، أن هذه الخطوة جاءت بناء على الوعد الذي قطعه الاتحاد الأوروبي "بإحياء عملية انضمام" تركيا في ظل التقارب الجاري منذ نهاية 2015 لمحاولة تطويق أزمة الهجرة. ويتعلق الفصل 33 بقضايا الميزانية والمالية، ويرفع إلى 16 من أصل 35 عدد الفصول التي فتحت في هذه المفاوضات التي بدأت في 2005 وتوقفت لسنوات قبل إعادة تحريكها. وهذا التطور الجديد الذي كان منتظراً، جرى بحضور وزيري الخارجية والشؤون الأوروبية التركيين؛ مولود جاوش أوغلو وعمر جيليك، اللذين شاركا في مؤتمر للحكومات إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وكان انضمام تركيا إحدى النقاط التي أشار إليها أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال حملتهم، مؤكدين أن خطوة كهذه ستؤدي إلى هجرة كثيفة إلى بلدهم. م . م;
مشاركة :