Image copyright IDF Image caption صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لغرفة نوم الفتاة قتل فلسطيني فتاة إسرائيلية طعنا، في غرفة نومها، بمستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المهاجم هو محمد الطرايرة، البالغ من العمر 19 عاما، من بلدة بني نعيم المجاورة. ويستعد الجيش الإسرائيلي لإغلاق بلدة بني نعيم إغلاقا تاما، وتقوم قواته باستجواب سكان البلدة بخصوص الحادث. وقال عمدة المستوطنة، يسرائيل أزولاي، عن المهاجم: "إنه إرهابي وقاتل هدفه الوحيد هو إيذاء الناس، وهذا ما فعله. جاء من الجانب الآخر من السياج، ووصل إلى المدرسة، ولحسن الحظ، كان التلامذ في عطلة، فدخل إحدى الشقق وطعن طفلة عمرها 13 عاما". وبلغ عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في موجة طعن ودهس بالسيارات 34 شخصا منذ أكتوبر/ تشرين الأول. Image copyright AFP Image caption بيت الفتاة كان قريبا من سياج المستوطنة وقتل في الفترة نفسها أكثر من 200 فلسطيني، أغلبهم شاركوا في هجمات، حسب الإحصائيات الإسرائيلية. ويتعرض المهاجمون إلى رصاص الضحايا أو القوات الإسرائيلية، خلال الهجوم، ويوجد بعضهم رهن الاعتقال. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الفتاة طعنت أكثر من مرة في أعلى جسمها. ونقلت في حالة خطيرة إلى مستشفى، شعاري تسدك، في القدس، ولكنها توفيت بعد وصولها، حسب المسؤولين. وتعرض حارس عمره 30 عاما إلى طعن وإطلاق نار، وحالته وصفت بالخطيرة، في مستشفى هداسا في عين كارم. وتقع كيريات أربع في ضواحي مدينة الخليل، التي شهدت العديد من الهجمات الأخيرة.
مشاركة :