“خبير “:الألعاب الإلكترونية العنيفة تربة خصبة لأصحاب الفكر الضال “الدواعش” لتحقيق أهدافهم

  • 6/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استخدم معتنقو الفكر الضال داعش العديد من الطرق للغزو الفكري، حيث اختار التنظيم شريحة خطيرة ومهمة، وهي الأطفال والمراهقون، وهم في منازلهم دون علم أولياء أمورهم ومع تعدد الطرق كان من ضمن هذه الطرق بعض الألعاب الّتي يتم تحميلها بأجهزة البلايستيشن، ومنها ما يسمى صليل الصوارم على عدة أجزاء، قام مبرمجو الفكر الضال بالتعديل على اللعبة، وإضافة بعض الأناشيد الخاصة بتنظيم داعش، بالإضافة لراياتهم وشعاراتهم، وكذلك تمكن من يلعب هذه اللعبة بتفخيخ السيارات وتفجيرها، في محاولة منهم لإقناع شريحتي الأطفال والمراهقين بأن هذا التنظيم هو الأقوى. الوئام التقت الباحث في الجرائم الإلكترونية محمد السريعي، وناقشت معه بعض خفايا هذا العالم الإلكتروني، وبالأخص لعبة صليل الصوارم، وبين أن اللعبة تدعى Grand Theft Auto V قام مبرمجو الفكر الضال بالتعديل عليها، وأطلقوا عليها مسمى لعبة صليل الصوارم، وتستخدم على الحاسب الآلي (كمبيوتر). أما فكرة اللعبة فهي نفس لعبة Grand Theft Auto V تقوم على سرقة السيارات وعمليات السطو، وقد قام المبرمجون ببعض تعديلات عليها؛ لتصبح عبارة عن حروب عسكرية لداعش، وراياتهم، وألبستهم، وشعار داعش. وأكمل السريعي: الألعاب الفيديو أو الإلكترونية العنيفة باتت تربة خصبة للأطفال والمراهقين، حيث يمكن لأصحاب الفكر الضال الدواعش تحقيق أهدافهم للوصول لهذه الشريحة المهمة بالمجتمع، من خلال المراسلة أون لاين بألعاب البلايستيشن، وباستطاعة ولي الأمر السيطرة، وأن يحول عدم وقوع ذلك من خلال إعداد نظام PS Vita ولمنع الوصول إلى الألعاب ومقاطع الفيديو التي قد تكون غير مناسبة للأطفال من خلال نظام PS Vita الرقابة الأبوية. واستطرد السريعي، بأن الدواعش قاموا على تطوير اللعبة، وجلعها جاذبة بالنسبة لمن هم بهذه الفئة السنية، مستغلين ميول المراهقين والأطفال لمثل هذه الألعاب الرقمية، واستطاعوا من خلالها بث سمومهم وزرع القتل والعنف بداخل الأطفال والمراهقين، بل أصبحت مثل هذه الألعاب سلاحًا جديدًا لدى داعش في زرع هذا الفكر الضال. واختتم الباحث في الجرائم الإلكترونية محمد السريعي، بأن الألعاب القتالية، وألعاب العنف تسبب لشريحة الأطفال والمراهقين روحًا عداونية، ونصح الأسرة باختيار الألعاب الرقمية المناسبة لسن الطفل والمراهق، ويفضل اختيار الألعاب الرقمية التثقيفية والتربوية البعيدة عن العنف، والقرب من الأبناء والمشاركة الأبوية معهم في اللعب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خبير :الألعاب الإلكترونية العنيفة تربة خصبة لأصحاب الفكر الضال الدواعش لتحقيق أهدافهم

مشاركة :