استقبل المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وفداً من مكتب دبي الذكية برئاسة الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام المكتب لعرض أجندة دبي الذكية للسعادة التي وضعها المكتب، بهدف دعم تحويل دبي إلى مدينة ذكية من خلال اعتماد منهجية علمية عالمية فريدة من نوعها تضع سعادة الجمهور في صدارة الأولويات. حضر الاجتماع محمد عبد الكريم جلفار مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي وخالد علي بن زايد مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمجتمع وعدد من المسؤولين من الجانبين. ويأتي الاجتماع ضمن خطة عامة يسير مكتب دبي الذكية على هديها تقوم على العمل المشترك وتوحيد الجهود مع الشركاء الاستراتيجيين المؤسسين لإنجاح مبادرة دبي الذكية الرامية إلى ترسيخ دبي لتصبح المدينة الأذكى والأسعد عالمياً. ويعد هذا الاجتماع الأول ضمن خطة اجتماعات ينوي المكتب عقدها مع الشركاء الاستراتيجيين لشرح مبادرة دبي الذكية لتنفيذ أجندة السعادة، التي تتبع أساليب منهجية وعلمية لتمكين مدينة دبي من تحقيق الفرص التي تؤدي إلى السعادة في كافة أرجاء المدينة، من خلال تمكين قاطني دبي من الوصول إلى الخدمات بطريقة سهلة وفعالة ومريحة وسهلة على مدار الساعة. وعرضت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام مكتب دبي الذكية مبادرة أجندة السعادة التي وضعها المكتب؛ حيث قدمت شرحاً وافياً عن دور دبي الذكية في وضع خطة ومنهجية التنفيذ والإشراف على أجندة السعادة وتقييمها، وإقامة الشراكات مع الجهات المعنية محلياً وعالمياً في القطاعين الحكومي والخاص، مُوضحةً أن أجندة السعادة تتبنى برنامج عمل للتغيير يستند إلى أفضل التجارب العالمية، ويحتوي 16 برنامجاً في 4 ملفات استراتيجية تحت عنوان - اكتشاف، قياس، تغيير، تثقيف - بهدف تحقيق مستوى سعادة مُستدام وغير مسبوق في كافة أرجاء مدينة دبي. وأعرب المهندس حسين ناصر لوتاه عن سعادته باستقبال وفد مكتب دبي الذكية، مؤكدا حرص بلدية دبي على تعزيز تنافسية دبي ودعم أهداف خطتها الاستراتيجية بما يضمن توفير أعلى معدلات السعادة والرفاه لقاطنيها، ولنكون شريكاً فاعلاً في الوقت نفسه للوصول بدبي إلى المدينة الأذكى والأسعد عالمياً. وتهدف أجندة دبي الذكية للسعادة بشكل رئيس إلى صياغة استراتيجية تتعلق بـ تجارب السعادة تستند إلى أسس علمية، مصممة لمساعدة صناع القرار والجهات القيادية من القطاعين الحكومي والخاص في تحديد تأثير السياسات والبرامج والمشاريع لتحديد مقدار تحقيقها لرضا وسعادة المجتمع.
مشاركة :