أعلن عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، أمس، عدم نيته الترشح لزعامة حزب المحافظين الحاكم ورئاسة الوزراء، خلفاً لرئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، وذلك بعد إعلان وزير العدل مايكل جوف، ووزيرة الداخلية تيريزا ماي، الترشح لقيادة حزب المحافظين ومنصب رئيس الوزراء المقبل. وفي خطوة مفاجئة، قال جونسون الذي كان يعد المرشح الأبرز لخلافة كاميرون، إنه لن يترشح لزعامة الحزب الذي شهد انقسامات بسبب استفتاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.وجونسون كان قاد حملة الخروج من الاتحاد ضد كاميرون الذي كان من أشد الداعمين لبقاء بلاده، ودفعه تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب إلى الإعلان عن عزمه الاستقالة. دعم وحظي رئيس بلدية لندن السابق بدعم عدد من الشخصيات من كلا الجانبين في الموقف من الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم وزيرة البيئة ليز تروس التي قالت إن فوز جونسون بدورتين في لندن يظهر قدرته على الوصول إلى أناس خارج القاعدة الجماهيرية للمحافظين. وتصريح جونسون جاء بعد وقت وجيز على إعلان وزير العدل، مايكل جوف، ووزيرة الداخلية تيريزا ماي، الترشح لقيادة حزب المحافظين ومنصب رئيس الوزراء المقبل. وكان يعتقد على نطاق واسع أن جوف سيدعم جونسون. توحيد بريطانيا وقالت ماي، وزير الداخلية منذ 2010، لصحيفة التايمز، إنها قادرة على توحيد بريطانيا. وأضافت: بعد استفتاء الأسبوع الــــماضي، تحتاج بلادنا إلى قيـــادة قوية مجربة لتـــــقودنا خـــلال هذه المرحلة من عدم اليقين الاقتـــصادي والسياسي، وللتفاوض بشأن أفضل الشـــروط الممكنة لانسحابنا من الاتحاد الأوروبي. وكان أعلنعن تنحيه بعد خسارته التصويت على مستقبل بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :