حمل عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة إلى مشاورات السلام في الكويت وفد الانقلابيين عدم التوصل إلى اتفاق سلام لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن. وقال في سلسلة تغريدات على صفحته في (تويتر) وحسب تقرير نشره موقع «العربية.نت» «أردنا أن نصل إلى اتفاق، ولكن الطرف الانقلابي والمتمرد عطل أي اتفاق، وأشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهودا مقدرة من أجل السلام في اليمن». المخلافي أعلن أن المشاورات ستؤجل إلى 15 يوليو المقبل مصرع قيادي حوثي في الجوف بغارة لطيران التحالف وأكد المخلافي أن المشاورات سترفع حتى الخامس عشر من يوليو المقبل بموجب التزامات المزيد من التشاور الذي يسمح بالتقدم في الجولة القادمة، ونأمل أن يلتزم الطرف الآخر بذلك. وأضاف المخلافي «بعد سبعين يوما من المراوغات جدد العالم رسالة موحدة للانقلابيين بأن السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث، والانسحاب وتسليم السلاح، واستعادة الدولة أولا». وأضاف «على الانقلابيين أن يعودوا إلى قياداتهم، وأن يبلغونك برسالة العالم، أنه لا مهرب من الالتزام بالمرجعيات، وأن الخطابات التصعيدية لن تجدي نفعا». وجدد المخلافي التزام الوفد الحكومي بالعمل من أجل إنهاء الانقلاب والتمسك بخيارات الشعب في مقاومة الانقلاب والقضاء على كل ما ترتب عليه من تغييرات، واستعادة الدولة. وأعلن أن لجنة التهدئة والتنسيق العسكرية المكلفة بمتابعة تثبيت وقف إطلاق النار تم نقلها من الكويت إلى منطقة طهران الجنوب في المملكة العربية السعودية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار من هناك، باتفاق الطرفين ابتداء من اليوم الاثنين. من جهة أخرى، لقي القيادي في مليشيات الحوثي الانقلابية مبارك محمد أبوعشال مصرعه إثر ضربة جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة في محافظة الجوف. وقال الناطق باسم مقاومة الجوف عبدالله الأشرف في تصريح لـ»المدينة» إن القيادي الحوثي المقلب أبو بدر عشال قتل في الغارة الجوية وعشرة من مرافقيه. مشيرا إلى أن أبو بدر يعد من القيادات العسكرية الحوثية الكبيرة في الجوف وبمصرعه يكون معظم القيادات العسكرية التابعة للمليشيات انتهت. وأضاف الأشرف إن المقاومة الشعبية والجيش الوطني يحققان كل يوم انتصارات كبيرة، حيث أصبحت مليشيات الحوثي الانقلابية منهارة وفي تراجع دائم بالمحافظة إذ تم السيطرة على جبل جرف الذلان وجبل حام الإستراتيجي الذي ظلت المليشيات مسيطرة عليها 10 سنوات وهو يعتبر من المواقع المصيرية والتي يعول عليها الانقلابيون بالجوف من خلال موقعها الإستراتيجي والهام. وكشف الأشرف أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتا على مسافة 25 كيلو مترا من حرف سفيان المنطقة الواقعة بين محافظتي عمران وصعدة. مؤكدا أن مدفعية الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استهدفوا طقما لمليشيا الانقلاب يحمل رشاش12،7 في منطقة الحيال بمديرية المتون وتم إحراق الطقم واشتعال النيران فيه وسماع أصوات انفجارات من الطقم المستهدف. إلى ذلك قصفت مليشيات الحوثي الانقلابية مدينة الحزم بصاروخ كاتيوشا سقط في مزرعة بالقرب من حارة القسمة بمدينة الحزم دون إحداث أضرار بشرية أو مادية. المزيد من الصور :
مشاركة :