بدأت الجهات الأمنيّة بمكة المكرمة صباح اليوم الجمعة، تنفيذ الخطة الخاصة بليلة 27 رمضان، والتي يشارك في تطبيقها 30000 رجل أمن؛ بهدف الانتشار الميداني في كامل المنطقة المركزيّة، والطرق المؤديّة إليها؛ لمتابعة الحالة الأمنيّة، والمروريّة، وتطبيق نظام تفويج المعتمرين؛ لمنع الزحام. وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة، اللواء خالد قرار الحربي، ومساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة، اللواء سعود الخليوي، وقائد أمن الحرم المكي الشريف اللواء محمد وصل الأحمدي في تصريحات لـ»المدينة» أن الخطة تتضمن عدة جوانب محوريّة من أبرزها ما يلي: إدارة حركة الحشود بصحن المطاف. إدارة حركة الحشود بأروقة الحرم الشريف، وساحاته. التعاون مع فرق وقوات أمن الحج والعمرة على إدارة حركة الحشود داخل الحرم. توجيه المعتمرين والزوار إلى الأماكن ذات الكثافة الأقل. منع الدخول إلى الحرم عند وصول الكثافة البشرية إلى 80% من الطاقة الاستيعابية. توجيه المعتمرين والمصلّين إلى الساحات الشرقيّة والجنوبيّة والغربيّة، وتوسعة المسجد الحرام الجديدة والتي ستسهم في استيعاب ما يقارب المليون مصلٍّ، لافتًا إلى أنّ توسعة المسجد الحرام تستوعب 50% من هذا العدد. وأشاروا إلى أنّه في حال وصول الأعداد إلى مستويات معيّنة بالساحات فسيتم توجيه المصلِّين إلى أداء الصلاة في الطرقات المؤدّية إلى الساحات، مثل: طرق المسيال، وأجياد، والملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى أن الجهات المعنيّة قسَّمت الساحات إلى مربعات طوليّة، وعرضيّة، وأوجدت ممرات للدخول والخروج من وإلى الحرم. وأوضح قائد قوات أمن العمرة، أنَّ الجهات الأمنيّة بكل تخصصاتها ستكون في حالة استنفار كامل؛ من أجل تنفيذ الخطة المعدة لضمان سلامة المعتمرين والزوار. وشدّد على أنّ إدارة المرور ستتولى متابعة الحركة المروريّة، من مواقف السيارات، والمواقف المخصصة على مداخل المنطقة المركزيّة، في كدي، ومحبس الجن، والرصيفة، وطريق السيل، وطريق الكر، وأنفاق الأمير متعب، لافتًا إلى التنسيق مع الشركة السعوديّة للنقل الجماعي، وشركة حافل؛ لتوفير الأعداد اللازمة من الحافلات التي تتولى نقل المعتمرين من وإلى الحرم. ولفت إلى أنّ الجهات الأمنيّة ستعمل على تطبيق نظام التفويج من مواقع حجز السيارات، إلى الحرم الشريف؛ مراعاة لحجم الكثافة البشريّة، كما سيتم تكثيف عمل الفرق السريّة؛ للقبض على كل من يسعون لاستغلال هذا التجمع البشري الإيماني، في الحصول على أموال بطريقة غير مشروعة.
مشاركة :