عودة آلاف من النازحين العراقيين إلى مناطقهم مع افتقارها للخدمات

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكَّدت المنظمة الدولية للهجرة عن أنها حددت موقع أكثر من ثلاثة ملايين و300 نازح عراقي في عموم البلد، وفي حين بينت أن قرابة 744 ألف مهجر عادوا لمناطقهم الأصلية ويرغب غالبيتهم البقاء فيها على الرغم من افتقارها للخدمات، على الرغم من استمرار النزوح من جهات أخرى، حددت أولويات المتطلبات اللازمة لهم واحتياجاتهم العاجلة وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (يونامي)، في بيان لها إن «مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح، قامت بتحديد وتأكيد موقع ثلاثة ملايين و317 ألفاً و394 نازحاً عراقياً عبر البلاد منذ الأول من كانون الثاني - يناير وحتى الثامن من حزيران - يونيو 2016»، مشيرة إلى أنه في «الوقت الذي يستمر النزوح الجديد بدأ العديد من العراقيين العودة إلى مناطقهم الأصلية التي تم تحريرها، حيث حددت المنظمة عودة 743 ألفاً و910 أشخاص في العراق من خلال حركات العودة التي بدأت في آب - أغسطس عام 2014 الماضي وأضافت المنظمة، أن «مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في العراق، أجرت تقييماً متكاملاً للموقع من خلال الفرق الميدانية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في كافة أنحاء البلاد منذ آذار - مارس وحتى أيار - مايو من العام 2016 الحالي»، مبينة أنها «أجرت تقييماً لما مجموعه 296 موقعاً، موازياً لأكثر من 540 ألف فرد، في المحافظات الوسطى والشمالية، منها مئة في نينوى، 95 في صلاح الدين، و92 في ديالى، وستة في الأنبار، ومثلها في أربيل وثلاثة في كركوك وأوضحت منظمة الهجرة، أن «التقييم شمل 82 في المئة من المواقع في كافة أنحاء البلاد، حيث تم الإبلاغ عن حركات العودة»، لافتة إلى أنها «لم تتمكن من إجراء التقييم في بعض المناطق لأسباب أمنية، وعلى وجه الخصوص في محافظة الأنبار، حيث تم إجراء التقييم في 26 في المئة من المواقع هناك فقط»وذكرت المنظمة، أن «التقييم يعطي نظرة ثاقبة للاحتياجات الشخصية والخبرة لدى السكان العائدين وتتضمن المعلومات الأساس الأخرى لأسباب العودة والاحتياجات ذات الأولوية للعائدين بالنسبة للإقامة ومدى تضرر البنى التحتية والجنس وبيانات مفصلة عن العمر والعائدين والنوايا»، مبيّنة أنه «تم جمع البيانات على مستوى الموقع من خلال إجراء مقابلات مع مصادر المعلومات الرئيسة، بما في ذلك قادة المجتمع المحلي والسلطات المحلية وقوات الأمن .

مشاركة :