الجيش اللبناني يحبط عمليتين إرهابيتين لـ «داعش»

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت :الخليج أحبط الجيش اللبناني، أمس، هجومين إرهابيين لتنظيم داعش استهدفا مرفقاً سياحياً ومنطقة سكنية مكتظة، وأوقف الجيش ستة عناصر من التنظيم كانوا يخططون للعمليتين الإرهابيتين الخطيرتين، وذلك بعد أيام على سلسلة تفجيرات انتحارية في بلدة القاع شرقي البلاد، فيما نفذت وحدات من الجيش عمليات دهم مختلفة أوقفت خلالها 412 سورياً في عدد من مخيمات النازحين، بينما أكد رئيس الحكومة تمام سلام، أن الإرهاب مصيبة كبرى، والتصدي له يتطلب مسؤولية عالية. وقال الجيش في بيان: أحبطت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عمليتين إرهابيتين على درجة عالية من الخطورة، كان تنظيم داعش الإرهابي قد خطّط لتنفيذهما ويقضيان باستهداف مرفق سياحي كبير ومنطقة مكتظة بالسكان. وأشار البيان إلى توقيف خمسة إرهابيين وعلى رأسهم المخطّط، وقد اعترف الموقوفون بتنفيذهم أعمالاً إرهابية ضدّ الجيش في أوقات سابقة. وأوضح مصدر عسكري أن المخطط كان يستهدف كازينو لبنان في جونيه (شمال بيروت) ومنطقة مكتظة بالسكان بحسب ما تسمح الظروف، مثل مراكز تجارية أو الضاحية الجنوبية لبيروت أو مناطق أخرى كالحمرا والإشرفية. وقال المصدر: كان يفترض أن ينفذوا العمليتين قبل حوالي عشرة أيام، مؤكداً أن التحقيقات لا زالت جارية معهم؛ للكشف عن خلايا أخرى وأهداف أخرى محتملة. ولا يزال التحقيق مستمراً بإشراف القضاء. وفيما لا تزال التحقيقات بشأن تفجير القاع مستمرة بالتزامن مع إجراءات ميدانية مكثّفة للجيش، وعمليات عسكرية متصاعدة عند الحدود الشرقية الشمالية، تترافق مع قصف مركّز على مواقع تمركز المجموعات الإرهابية في الجانب السوري من الحدود، أعلنت قيادة الجيش في بيان ثانٍ أن وحدات الجيش المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية نفّذت سلسلة عمليات دهم شملت أماكن ومخيمات يقطنها نازحون سوريون في مناطق: الجنوب، البقاع، الشمال، كسروان والضاحية الجنوبية، أوقفت خلالها 412 شخصاً من التابعية السورية وشخصين من التابعية البنغلاديشية، لدخول بعضهم خلسة إلى الأراضي اللبنانية، ولتجول بعضهم الأخر بصورة غير شرعية، وضبطت بحوزة عددٍ منهم 61 دراجة نارية و6 سيارات من دون أوراق قانونية. وتمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم. وفي هذا السياق أطلع رئيس الحكومة تمام سلام خلال ترؤسه الجلسة الحكومية العادية أمس، الوزراء على نتائج الاجتماع الأمني الذي عقد برئاسته أول من أمس، وشدد على أن الإرهاب مصيبة كبرى، والتصدي له يتطلب مسؤولية عالية، لا ضمانات أمنية مئة بمئة حول العالم، لكن علينا الصمود والثقة بقدرات الجيش والقوى الأمنية، محذراً من المضي بربط ما حدث بالنزوح السوري لوضع لبنان في مواجهة النازحين، مؤكداً أن الجيش والأجهزة الأمنية جاهزون لمواجهة أي طارئ، مشدداً على أن هناك ثقة بقدرتهم على مواجهة الإرهاب وتعقبه.

مشاركة :