متابعات(ضوء): وصل جثماني طاهر المالكي وابنه مسفر إلى جدة واللذان توفيا إثر تفجيريمطار أتاتورك في إسطنبول. نسأل الله لهما الرحمة وللجميع الصبر والسلوان. وطاهر المالكي (39 عاماً) عاما، والد عائلة سعودية تقيم في مكةالمكرمة، راح ضحية هذا العمل الشنيع ، هو وابنه مسفر (١٧) سنة، متأثرا بإصابته، كما أدى الحادث إلى إصابة زوجته التي تعمل معلم ، بشظية تسببت في تلف إحدى كليتيها، وبعض الجروح بجسدها، أما الأطفال ريناد، وبتال، وجواد،فقد تعرضوا لجروح متفرقة، وهم يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة" http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/057764370b25ac.jpg هذا ولم لم يكن يدر بخلد المرشد الطلابي طاهر مسفر المالكي في مدرسة قتادة بن النعمان في شارع الأربعين في حي جبل النور في مكة المكرمة، أن رحلته السياحية إلى تركيا ستكون رحلة الموت. فما إن حطت الطائرة المقلة للمالكي وعائلته، المكونة من زوجته المعلمة وأبنائه مسفر 18 عاما وجواد 13 عاما وبتال 3 سنوات وبنت، أرض مطار أتاتورك حتى اغتال التفجير الإرهابي حياة المالكي وأصاب بقية أبنائه وزوجته بإصابات مختلفة، وغادر أمس شقيقه خالد وعدد من أقاربه إلى تركيا للوقوف على حالة المصابين وإنهاء إجراءات نقل المصابين إلى المملكة. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/0577644bc33264.png http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/0577648cb97c45.png تغريدات للفقيد رحمه الله من جهته قال مدير المدرسة خلف بن باشا العبيدي ووفقا لـ «عكاظ» كانت وفاة زميلنا طاهر فاجعة لجميع منسوبي المدرسة فور ورود الخبر، لافتاً إلى أن الفقيد تواصل مع أغلب الزملاء في المدرسة قبل سفره بعدة أيام يودعهم ويخبرهم بعزمه السفر إلى تركيا لقضاء إجازة عيد الفطر برفقة عائلته. وأضاف العبيدي: لقد كان الفقيد من خيرة الزملاء في المدرسة ويرتبط بعلاقات مميزة مع الم --- أكثر
مشاركة :