أنقذت شريحة اتصال تركية مواطنا سعوديا وعائلته من الموت في مطارك أتاتورك في تركيا. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، حيث كان السعودي عبدالله الشمراني، وصل لتوه من السعودية إلى مطار أتاتورك في تركيا هو وعائلته قبل دقائق قليلة من الانفجار الذي حدث في المطار حيث ذهب لاستخراج شريحة اتصال تركية، وبعدها بقليل حدث الانفجار. وقال الشمراني في تصريحات لـ "عكاظ"،: «حينما وصلنا إلى مطار أتاتورك، حملت أمتعتي والتقطت صورة تذكارية مع أبنائي فرحة بالوصول، ولم أكن أعلم أننا قريبون جداً من موقع الانفجار.. ودعت الذين تعرفت عليهم في الطائرة واستأذنتهم في عدم الخروج معهم عبر البوابة لأن عليّ إنهاء بعض الإجراءات كإصدار شريحة اتصال تركية واستئجار مركبة. وبعد تغيير مساري بثوان حدث التفجير، وهرعت أركض برفقة أبنائي لا أعلم إلى أين.. ووجهني رجال الأمن بالاختباء في دورات المياه حتى إشعار آخر". وأضاف أثناء اختبائي تفاجأت بقدوم عائلة سعودية كانت معي على متن الطائرة (أب واثنان من أبنائه وبنتاه) سلم الأب وتعرض الأولاد لإصابات خفيفة، إلا أن البنتين كانتا في حالة هلع وصدمة وممدتين على الأرض، وتنوعت إصاباتهم في البطن والساق إثر شظايا الانفجار، ومكثنا ساعة تقريباً نصارع معهم الموت والألم حتى حضر المسعفون وحملوهم جميعاً إلى مركبة الإسعاف وأخرجوهم من البوابة ذاتها التي تم فيها الانفجار". يذكر أنه نفذ مسلحون، الثلاثاء الماضي، هجوما على مطار أتاتورك، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة 239 آخرين بجروح. س.س;