6 آلاف لاجئ يمني يستفيدون من حملة إغاثية لـ«راف» بالصومال

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار جهودها لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية «راف» تنفيذ حملات إغاثية للاجئين اليمنيين بالصومال، كانت أحدثها قبيل شهر رمضان المبارك بأيام. وتعتبر الحملة الإغاثية التي سيرتها «راف» بالتعاون مع جمعية بلال بن رباح الخيرية شريك راف في الصومال هي الحملة الثالثة التي تتوجه بها المؤسسة إلى اللاجئين بالعاصمة الصومالية مقديشو ومدينة بلدوين عاصمة إقليم هيران، واستفاد منها أكثر من 6000 لاجئ. وقامت راف بالتعاون مع جمعية بلال بن رباح، شريك راف في الصومال، والمشرفة على تنفيذ الحملة الإغاثية بتوزيع 1000 سلة تموينية تكفي الأسرة المكونة من 6 أفراد أو أكثر لمدة ثلاثة شهور، حيث تتكون السلة الواحدة من: جوال أرز، وجوال بر، وجوال سكر، و2 جالون زيت, وعلبة حليب مجفف. وقد تم تنفيذ هذه الإغاثات بناء على دراسة مسحية شاملة أجرتها جمعية بلال بن رباح الخيرية عن احتياجات اللاجئين اليمنيين في الصومال وجيبوتي وإثيوبيا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة أنهم توزعوا في عدة أقاليم صومالية منها: إقليم أرض الصومال (شمال غربي الصومال) وإقليم بونت لاند (شمال شرق الصومال) والعاصمة الصومالية مقديشو. وبسبب الأحداث الجارية في اليمن فقد لجأ الآلاف من المواطنين اليمنيين إلى الصومال، سواء الذين خرجوا من ديارهم للمرة الأولى، إلى جانب مواطنين صوماليين كانوا لاجئين سابقين في اليمن، لكنهم اضطرهم الصراع الدائر هناك للعودة إلى الصومال التي أصبحت أكثر استقراراً بالمقارنة مع الوضع اليمني الحالي. ويعتبر ميناء بوصاصو وميناء بربرة في شمال الصومال أهم منفذين استُقبل فيهما اللاجئون اليمنيون والصوماليون العائدون، حيث استقبلت إدارتا أرض الصومال وبونتلاند اللاجئين اليمنيين من خلال إقامة مراكز إيواء وتوفير رعاية أولية بعد سفرهم الشاقّ عبر البحر، وقد فضل العديد منهم السفر إلى العاصمة مقديشو برا وجوا لأهداف من بينها الحصول على فرص معيشية أفضل باعتبارها مركزا لأغلب الهيئات الإنسانية المحلية والدولية. مشروعات إغاثية ونفذت راف من قبل مشروعين إغاثيين، وحضر السفير اليمني بالصومال محمد شايق السعيدي عملية التوزيع، وقدم خلالها شكره لمؤسسة راف على مساعدة اللاجئين اليمنيين في الصومال والوقوف بجانبهم في محنتهم، وتعاهدها الدائم لهم. وتستمر راف في هذا الجسر الإنساني من المساعدات، إيمانا منها بتحقيق الاستجابة الإنسانية السريعة في حالة الكوارث، والتي تشمل تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة الإنسانية، خاصة الدعم التنموي والطبي والتعليمي والإغاثي، الذي يعالج الحالة الإنسانية المتفاقمة في الصومال نتيجة الكوارث الطبيعية، والحروب. مواصلة الجهود ستواصل مؤسسة راف جهودها باستمرار مساهمة المحسنين في دعم هذه الحملات الإغاثية بالمساهمة العينية أو المادية، وتثمن جهود كل من ساهموا من أهل الخير في قطر في تمويل هذه الإغاثات. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.;

مشاركة :