أبوظبي (الاتحاد) يغري الارتفاع القوي للمؤشرات الفنية للأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع الماضي، بتوقع ارتفاعات جيدة للأسواق عقب عودتها من إجازة عيد الفطر، بحسب التحليل الفني. وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن تماسك الأسواق وارتدادها القوي نهاية تداولات الأسبوع الماضي قد تتواصل خلال الجلسات المقبلة، استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة على سبيل الاختبار، خلال تداولات شهر يوليو المقبل، ما لم تتعرض لمستويات دعم خطيرة. وأضاف: «تستمر النصيحة بالتفاؤل وتوقع توجهات صعودية على المديين القصير والمتوسط، لذا لا نرى خطراً جسيماً من التداول بشكل مضاربي محسوب المخاطر في التوقيت الحالي». وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع عند مستوى 4497 نقطة. وقال العشري: إن سوق العاصمة احتفظ بتداولاته قرب منطقة المقاومة الشرعية عند 4500 نقطة، مما يدعم المؤشر في تبني موجات صعودية جديدة صوب مستويات مقاومة رئيسية قد يصل مداها إلى مستوى المقاومة الرئيسي عند 4797 نقطة على المدى المتوسط أو القصير. وأضاف أن استمرار تداول العديد من الأسهم في مستويات متدنية للغاية لا تعكس قيمتها الحقيقية يجعل منها فرصاً جيدة للشراء ولو بشكل مضاربي، مما يدعم المؤشر في استهداف مستويات مقاومة رئيسية جديدة، وبناءً عليه تستمر النصيحة بالتفاؤل طالما استمر المؤشر في التداول بعيداً عن مناطق الدعم الخطرة. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3311 نقطة. وقال العشري: إن السوق الذي مني بأكبر الخسائر بتراجع فاق 3% عقب إعلان انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تمكن من استرداد نصف خسائره، بعدما ارتفع في آخر جلسات الأسبوع بقوة. وأضاف أن سوق دبي المالي لا يزال يتداول في اتجاه هبوطي واضح، ولن ينجح في تجاوزه صعوداً سوى بتجاوز ناجح لمستوى المقاومة الحامي له عند 3479 نقطة، وإن كان استقرار تداوله في المستويات الحالية، يقلل من مخاطر تداوله دون منحنى هبوطي على معظم خرائط اتجاهه.
مشاركة :