نظمت جائزة خالد بن طناف المنهالي للابتكار والتفوق العلمي، أمسية رمضانية، حول مآثر ودور المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في إقامة صرح الاتحاد وبناء دولة العلم والمعرفة، وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وأكدت الأمسية دور الشيخ زايد في تسخير ثروة الدولة في إقامة بلد حديث ونهضة شاملة وإنجازات في مختلف القطاعات، خصوصاً بناء الإنسان والثروة البشرية. وقال مؤسس الجائزة، خالد بن طناف المنهالي، إن ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم تغب عن قلوبنا على مدار اليوم، وليس على مدار العام، لأنها جزء من قلوبنا، ولكن من الواجب أن نحييها في التاريخ تقديراً لهذا القائد الذي أسس دولة وربى هذا الجيل وعلم الشعب، حتى أصبحت دولة تضاهي دول العالم المتقدمة. وأضاف: «حظي التعليم بمكانة كبرى في فكر ومنهج المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فوفر له كل السبل لدعم تطويره داخل الدولة وخارجها، حيث سخر كل الإمكانات لدعم هذا الهدف، وشجع الأجيال على الدراسة والتحصيل العلمي». فيما قال رئيس الجائزة، بخيت بن طناف المنهالي، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ‏كان مؤمناً بأن بناء الفرد وتسلحه بالعلم وبالمعرفة هما أساسٌ لقيام النهضة والتنمية المستدامة في الدولة، مشيراً إلى أن انتشار المدارس والمعاهد والجامعات في الدولة يعكس مدى اهتمامه بالجانب العلمي. وتابع أن «الشيخ زايد أولى التعليم عناية كبيرة؛ وكان يؤمن بأن المستقبل يفتح ذراعيه لمن يمتلك ناصية العلم، ويلج إلى بوابة المعرفة».