استطلاع: منى الحمودي، آمنة الكتبي، ناصر الجابري الملاعب الصابونية.. القفز على النطيطات .. والزحلقيات من الألعاب التي يتم يستأجرها الأهالي لأبنائهم في المنازل، ولا تخلو تلك الألعاب من خطورة على مستخدميها من الأطفال والكبار، وقد يضعف الأهالي أمام إلحاح أطفالهم وتوسلاتهم باستئجار تلك الألعاب أسوة بأقرانهم وأصدقائهم رغم مخاطر هذه الألعاب مثل السقوط والتعرض للإصابة بكسور ورضوض. «الاتحاد» استطلعت آراء أولياء الأمور حول هذه الألعاب، حيث أشار معظمهم إلى أن مخاطرها وسلبياتها لا تقف حاجزاً أمام إلحاح أطفالهم، فيما لفت البعض إلى ضرورة توفير اشتراطات الأمن والسلامة للألعاب التي تكاد تفقد الرقابة عليها، وطالبوا بتشديد الرقابة على الشركات المتخصصة في مجال الألعاب النطاطية والكهربائية والملاعب الصابونية التي ينتظر أصحابها المناسبات والإجازات لاستئجار مساحات في الحدائق والمتنزهات والملاعب. تقول منى إن ابنها -5 سنوات- شارك أصدقاءه اللعب في لعبة النطاطيه وقفز عاليا، ونزل بكسر في القدم، وأضافت أن الألعاب الكبرى التي تستأجر من المحال كالنطاطيات والملاعب الصابونية خطر وتتسبب في حوادث كثيرة، ويصل الأمر إلى تعرض الطفل لإصابات خطرة في العمود الفقري أو كسور في المرفقين والساقين. وأضافت هناك أسباب رئيسة للحوادث تتمثل في عدم التزام شركات الألعاب بشروط الأمن والسلامة، وقلة المشرفين، وغياب التنظيم، وعدم مراعاة الفئة العمرية، والعدد المناسب لكل لعبة، حيث يحشر نحو 60 طفلاً في لعبة لاتستوعب سوى 20 طفلا. وطالب حمد سلطان «ولي أمر» البلديات والجهات الرقابية بحملات دورية على محال تأجير الألعاب والتأكد من شروط الأمن والسلامة لضمان سلامة الأطفال، وأكد أن هناك محلات تقوم بممارسة النشاط بخفاء وبأسعار رخيصة، وتلجأ بعض الأسر لاستئجار تلك الألعاب التي تفتقر لشروط الأمن والسلامة. وأكدت حمدة أن ألعاب النطاطيات والملاعب الصابونية تسعد الأطفال كثيرا في المناسبات، لافتة إلى أن الأسر تجد صعوبة في معرفة الشركات الحاصلة على اعتماد الجهات الرقابية. وطالبت بتشديد الرقابة على الشركات المتخصصة في مجال الألعاب، حرصاً على عدم وقوع عطل بسيط في اللعبة قد يؤدي لمشاكل كبيرة. ... المزيد
مشاركة :