أكدت هند البدواوي اخصائية نفسية، أن دولة الإمارات لن تتوانى مطلقاً عن مساعدة ونصرة الشعب اليمني الشقيق، مشددة على أهمية دور القوات المسلحة في نصرة الحق والواجب باليمن. وقدمت التعازي إلى شهداء الدفاع عن الشرعية من جنود القوات المسلحة البواسل في اليمن أثناء مشاركتهم مع قوات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الشعب اليمني، مؤكدة دعم الشعب الإماراتي لكل المرابطين دفاعاً عن حق الشعب اليمني الشقيق. وشددت على أهمية دور القوات المسلحة الإماراتية في دعم الشعب اليمني والدفاع عن الشرعية، وأن استقرار اليمن ينطلق من إيمان عميق بأهمية التضامن والتعاون العربي المشترك لحماية المنطقة العربية وتحصينها تجاه الأطماع والمخاطر والتدخلات الخارجية في شؤونها. وأكدت ضرورة التصدي بكل قوة وحزم لكل ما من شأنه أن يقوض أمن الوطن العربي ويهدد استقراره، معربة عن أملها في أن يعم الخير والسلام اليمن. لبوا النداء وعبرت موزة العامري عن صادق اعتزاز وفخر أبناء الدولة بالتضحية الوطنية التي قدمها الشهداء المشاركون في قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لأداء الواجب، وقالت إن شهداء الإمارات الذين استشهدوا أثناء تأديتهم للواجب الوطني ضمن قوات التحالف العربي، كانوا يؤمنون بالقضايا العربية والدفاع عنها، لافتة إلى أنهم لبوا النداء ووهبوا أنفسهم من أجل الإصلاح. وقالت إنهم ضربوا مثالاً يحتذى في البذل والعطاء والانتماء والولاء للوطن، فبعزيمة مثل هؤلاء الرجال تتحقق كرامة الأوطان وعزها، وشهداء الواجب يمثلون القدوة الحسنة لشباب الإمارات لأنهم لبوا جميعاً نداء الوطن، وقدموا الغالي والنفيس لصونه وعزته وكرامته، مؤكدة أن شهداء الوطن هم فخر الإمارات وشعبها، فهم من قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن كرامة الأمة. فداء للوطن وقالت شيخة ثاني الشعفوري إن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي زينت جدرانها بصور الشهداء جميعاً، نراهم كل يوم ونترحم عليهم، كلنا فداء للوطن. ثم تابعت: الشهداء أوسمة نضعها على صدورنا، وهو ما يجعلنا نفاخر بين الشعوب بوجود أبنائنا في الصفوف الأولى لتحقيق النصر، وبما يؤكد أن جنود الإمارات رجال بواسل قادرون على المواجهة وتحقيق النصر بعزيمة وإصرار. وذكرت أن نبأ استشهاد عدد من أبناء الإمارات في اليمن الشقيق، زادنا عزيمة وإصراراً على مواصلة طريق نصرة اليمن، حيث إن عدد الشهداء يمثل شحذاً لهمتنا وعزيمتنا وإصرارنا على نيل الشهادة مكرمة من الله عز وجل، وانتقاء وتفضيلاً للشهداء. مشاعر سامية قالت نورة النصيري إنها كانت مع أسرة صديقتها بعد وصول نبأ استشهاد عدد من المواطنين في اليمن، وامتزجت المشاعر ما بين الحزن والفخر، حيث إنه بالرغم من الحزن على فراقهم إلا أن مشاعر الفخر والاعتزاز كانت الأسمى والأعلى، خاصة أن هؤلاء الشباب كرمهم الله ليكونوا شهداء. وأضافت: إننا نفتخر بهم لما حظوا به من تشرفهم وتلبيتهم لنداء الوطن، وأداء الواجب بعزيمة وإصرار على تحقيق النصر، ونسأل الله أن يرزق ذويهم الصبر والسلوان اللهم تقبلهم من الشهداء، وأدخلهم الجنة شهداء، لافتة إلى أن نيل الشهادة في ساحة المعركة، ضرب أروع الأمثلة في التضحية والانتماء للوطن، ليبقوا رموزاً ساطعة للشرف. شهداء الواجب إيمان الخطيبي تؤكد أن جنودنا البواسل ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والحق، الأمر الذي يجعل الإمارات قيادة وشعباً فخورين بهم، وتأكيداً للقاصي والداني أن كوكبة شهداء الواجب، مثال يحتذى به، من الانتماء والولاء والعزة والكبرياء التي من دونها لا تتحقق كرامة الأوطان وعزها، وهم بذلك يمثلون القدوة الحسنة لأبناء الإمارات الشباب، ومنهم منتسبو الخدمة الوطنية، وكذلك صغار السن، وبتلبيتهم نداء الوطن يكونون قد قدموا الغالي والنفيس لرفعته وعزه. وأوضحت أن الإمارات ستبقى في شموخها سباقة في تقديم الدعم للأمة العربية والإسلامية، والدفاع عن الحرية، وستظل ذكرى أبطالنا خالدة في صفحات التاريخ، الأمر الذي يؤكد أن البيت متوحد، من أجل أن تسمو الإمارات، ويعيش الخليج العربي في أمن وسلام. معاني الشرف والعزة وقالت هدى أيوب إن أعظم شرف يمكن أن يناله الإنسان، هو الاستشهاد في سبيل الله دفاعاً عن الحق والوطن، حيث يكتب الشهيد بدمائه سجلاً ناصعاً، يزخر بكل معاني الشرف والعزة والكرامة، ويجسد باستشهاده معنى التضحية من أجل الوطن وصون حدوده، ونحن جميعاً نقدم أرواحنا فداء لهذا الوطن المعطاء، الذي قدم لنا الكثير من الخير وشرف الانتماء إليه. وأضافت أن كل شهيد إماراتي من بواسل القوات المسلحة، سجل بدمائه على أرض اليمن الشقيق، أسمى معاني الانتماء للعروبة، وهو دليل على أن الدم الإماراتي غال والنفيس، لكنه يهون في سبيل إغاثة الملهوف والمظلوم أينما كان، مشيرة إلى أن عيال زايد يقدمون أنفسهم في سبيل إعلاء كلمة الحق ومحاربة الفتنة التي يشهدها معظم البلدان في المنطقة. وسام الفخر وقالت ابتسام المرزوقي إن نيل الجنود الإماراتيين للشهادة، وسام فخر، يتشرف به أبناء الوطن كافة، وهو دليل على أن الإمارات خير مثال في العطاء والكرم، حتى لو وصل الأمر إلى دماء أبنائها، فهي السباقة إلى نيل المراكز الأولى، والدفاع عن الحق والمبادئ السامية حتى الشهادة. وأضافت أن نيل الشهادة في خدمة الوطن، ومساندة الأشقاء العرب، شرف يسعى إليه كل إماراتي حر، تربى على القيم الأصيلة، حيث إن بواسلنا في القوات المسلحة، قدموا مثالاً يحتذى في البذل والعطاء والانتماء والولاء للوطن، فبعزيمة مثل هؤلاء الرجال تتحقق كرامة الأوطان وعزها، وشهداء الواجب يمثلون القدوة الحسنة لشباب الإمارات ليلبوا جميعاً نداء الوطن ويقدموا الغالي والنفيس لصونه وعزته وكرامته. أغلى ما تملك وأشارت آلاء ممدوح إلى أن الإمارات تقدم شبابها وهم أغلى ما تملك من منطلق الأخوة، وانطلاقاً من الواجب الوطني والقومي والعربي، وروابط الدم والدين واللغة ووحدة المصير المشترك، الذي يجمع بين الدول العربية الشقيقة، وبذلك ينال أبناء الإمارات أرقى المراتب في الجنة، وهم يعملون لإحقاق الحق ونصرة المظلوم وعودة الأمل لبناء يمن سعيد. غرس زايد وقالت إيناس فوزي إن دولة الإمارات، بقيادتها الحكيمة ومواطنيها، تفخر بشهدائها الأبرار، الذين سجلوا بدمائهم، معنى الانتماء، فهؤلاء ثمرة ما غرسه الوالد زايد، يسطرون البطولة والفداء على أرض المعركة، غير آبهين للعدو، لأنهم على يقين بأن نيل الشهادة، لا يستحقه سوى الأبطال. تضحيات نسرين بن درويش تؤكد أن الكل فخور بتضحيات أبناء الإمارات الذين وهبوا أنفسهم للوطن، وتركوا أهاليهم وأبناءهم، من أجل الوقوف مع الأشقاء في اليمن، وأن هؤلاء الشهداء هم فخر الوطن والأمة، وبمثل هؤلاء نرفع رؤوسنا عالياً ونفخر، وهذا يدل على حب الوطن العمق في قلب كل إماراتي للدفاع عن وطنه، إن الفخر الذي نعيشه الآن باستشهاد هؤلاء الأبطال لا يقدر بثمن، فهذه هي الإمارات، وهذا هو شعبها الذي يقاتل ويهب نفسه لها، والإمارات تقدم التضحيات الكبيرة لمساعدة الدول الشقيقة بالمال والأرواح، وهؤلاء الشهداء هم فخرنا الذي لن ننساه، وسيكتب التاريخ أسماءهم بماء الذهب، كما كتبوها بدمائهم الطاهرة. نصرة الحق وقالت زينب قاسمي: كل أسرة على أرض الإمارات فخورة بأداء جنودنا الذين وقفوا مع الشرعية ونصرة الحق، والحفاظ على أمننا وأمن المنطقة من الإرهابيين، وسطروا للتاريخ قصص المجد والبطولات على أرض اليمن، وأصروا على أن يبقوه سعيداً بنصرته بدمائهم ودفاعهم والذود عنه ببسالة مع أشقائهم في اليمن، منضوين تحت التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وجنودها البواسل. وسام شرف باركت هاجر عيسى للشعب الإماراتي الرصيد العظيم لهم في الجنة بأرواح الشهداء الطاهرة من جنودها البواسل، وباركت للأم الإماراتية على ما ستناله من وسام شرف بشفاعة أبنائها لها لدخول الفردوس برفقة ولدها الشهيد. وأكد أن شهداء تأدية الواجب من الجنود البواسل هم فخر لكل العرب والمسلمين لما سطروه من بطولات في الدفاع عن أرض عربية وقضية إسلامية، فهم يسيرون الآن متوجهين إلى جنات الخلد لكي نقول للعالم إن الإمارات ليست مجرد رقم في المنظومة العربية، بل منظومة فاعلة تشعر بالعرب وآمالهم وآلامهم، وتقدم أيضاً خيرة ما تملك، وهم أبناؤها فداء لقيم الإسلام والعدل والحق، ومن هنا وجب علينا أن نأتي جميعاً لكي نقول لأم الشهيد إننا أبناؤك، لن نكون بدلاء ولكن لأن البنوة بر بالأم والأب، وكذلك الأبوة عطف على الأبناء ورعاية لهم، لهذا نحن نقول لكل أم شهيد، أو أب شهيد، إننا أبناؤكم ولكم علينا كل الاحترام والتقدير والبر، وللأبناء أبوكم لا يزال موجوداً ولم يغب عنكم.
مشاركة :