خبراء: حملة مشبوهة تقودها إيران وراء المطالبة بتعليق عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان

  • 7/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال خبراء قانونيون إن المطالبات الأخيرة التي ساقتها منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعليق عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بحجة قيادة المملكة للتحالف العسكري لوقف انتهاكات الحوثيين، تأتي ترجمة لحملة مشبوهة يقودها لوبي دولي يستهدف الانتقام من المملكة بسبب وقوفها ضد الجرائم التي تقوم بها حركات مدعومة من إيران. وأوضحوا في تصريحات لـ»المدينة» إن إيران استقطبت بعض الشخصيات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية ماديا في مقابل شن حملة منظمة ضد المملكة، بزعم انتهاكها حقوق الإنسان داخل اليمن وهو الأمر المغاير للواقع تماما، إذ تحاول حماية الشعب اليمني الأعزل من انتهاكات جماعة الحوثيين المدعومة من النظام الإيراني. وجاء في التصريحات:- عاطف النجمي: حملة منظمة تتعرض لها المملكة بسبب مواقفها القوية حسام عيسى: الغرب دائما ما يتبنى وجهات نظر تضر بالدول العربية انسي عوض: الهجوم على المملكة يخدم بعض الدول التي تريد النيل منها وكشف عاطف النجمي، رئيس جمعية الدفاع العربي، عن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العالم العربي من قبل الغرب مؤخرا بشكل عام والمملكة بصفة خاصة تحت غطاء كاذب بأنها لا تطبق الديمقراطية، بهدف النيل من العالم العربي. وأرجع الهدف من وراء هذه الحملة إلى النجاح الذي حققته المملكة في إدارة الأزمة في اليمن وما حققته من جهود ملموسة في مكافحة العمليات غير الشرعية التي تقوم بها جماعات مسلحة. ولفت إلى أن اللوبي الدولي يعمل بشكل مسيس مدفوع من الدول التي تقوم بتمويل هذه المؤسسات الدولية. من جهته، أضاف الدكتور حسام عيسى، أستاذ قانون دولي، إن الغرب دائما ما يتبنى وجهات النظر التي تصب في النهاية للإضرار بالعرب، وذلك يرجع للدور السعودي المحوري مؤخرا في قمع التدخلات الإيرانية ومحاولات المد الفارسي لبقاع العالم العربي. ولفت إلى أنه من الطبيعي أن تجد المملكة نفسها أمام هجمة شرسة من بعض الجهات التي تقوم بالحرب بالوكالة باسم الدول التي من مصلحتها القضاء على وحدة الدول العربية كاليمن وسوريا والبحرين، وهي الدول التي نجحت وما زالت تعمل المملكة على استعادة الاستقرار لها. وتساءل عن الآلية التي يمكن من خلالها إنقاذ الشعوب بعد سقوط أنظمتها ووقوعها فريسة في يد الجماعات الانقلابية المسلحة. وأضاف «هل يجب أن تكون التدخلات جنسيتها غربية حتى لا تكون فريسة لهجوم المنظمات الدولية، مثل التدخلات الروسية الوحشية في سوريا والتي لم يدينها أحد حتى الآن». وقال انسي عوض، الخبير القانوني، إن الهجوم على المملكة يخدم بعض الدول التي تريد النيل منها، لافتاً إلى أنه قبل التساؤل عن الذي يقف وراء الهجمات التي تتم بين الحين والآخر على المملكة بسبب دورها في حفظ استقرار الشعب اليمني، يجب البحث عن المستفيد الأول، وبالتأكيد ستكون إيران هي الوحيدة المستفيدة من ذلك. وأشار إلى أن إيران استوعبت مؤخرا الدور المحوري للقوى الناعمة، خاصة بعد عجزها عن مجاراة القوى العسكرية للمملكة في ظل دعم أشقائها العرب لقراراتها ومواقفها الإقليمية الباحثة دائما عن إنقاذ دول الجوار، لذا يقوم نظام الملالي بحرب حقوقية إعلامية منظمة مدفوعة بملايين الدولارات التي تم الإفراج عنها بعد الاتفاق النووي من أجل الإساءة للمملكة، وتساءل عن حقوق الإنسان في أمريكا وإسرائيل ولماذا لم يأت أحد على ذكر انتهاكات إسرائيل اليومية، والانتهاكات الأمريكية في سجن أبو غريب وجوانتانامو وغيرها. المزيد من الصور :

مشاركة :