عمّان:الخليج أضافت القوات المسلحة الأردنية أمس الجمعة، تعزيزات عسكرية على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية مع سوريا والعراق. وشملت التعزيزات آليات ودبابات وناقلات جند وأسلحة ومعدات مختلفة تحرّكت نهاراً على شوارع الطريق المفتوحة بين عمّان ومحافظات المفرق وإربد والزرقاء ولواء الرمثا على الحدود. وعدّ مراقبون تحرّك التجهيزات الكبيرة بمثابة رسالة اطمئنان داخلية وتحذيرات خارجية من قدرة الجيش الأردني على التصدي لمكامن الخطر، لاسيما بعد عملية الركبان الإرهابية. جاء ذلك فيما حذر السفير الأردني الأسبق في طهران بسام العموش من خلايا إيرانية نائمة في المملكة. وقال العموش وهو وزير سابق للتنمية الإدارية انفصل تماماً عن جماعة الإخوان المسلمين منذ 20 عاماً، يجب الانتباه إلى الذين سيحضرون حفل السفارة الإيرانية في عمّان قاصداً دعوات وُجّهت أمس الجمعة للعديد من القوى السياسية والحزبية والفعاليات الاجتماعية. وأضاف بين هؤلاء من هم على استعداد للانقضاض على البلد حال طلبت طهران منهم ذلك. وتابع على أجهزتنا الأمنية رصد إفطار السفارة للتعرف إلى حضور حفل يقيمه قتلة الشعبين العراقي والسوري. وكرر يا مخابراتنا هؤلاء خلايا نائمة سينقضّون على البلد إذا طلبت إيران. وسبق أن حذر العموش من تسلل إيراني خطر إلى الأردن عبر بوابة السياحة الدينية لمزارات ومقامات للصحابة في محافظة الكرك الجنوبية. من جانب آخر، طالب رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي محاسبة حكومته بشكل كامل بعد انتهاء برنامجها التنفيذي المُحدد إنجازه خلال 4 سنوات. ودعا خلال لقائه مساء أمس الأول الخميس فعاليات اقتصادية مختلفة إلى محاسبة الحكومة على ما تخفضه من نفقات وليس ما تأخذه من عوائد. وقال لا نفقات غير مبررة تستفز المواطنين بعد الآن. واستعرض الملقي بحضور وزراء ومسؤولي برنامج الحكومة التنفيذي المشتمل على 19 محوراً سياسياً وأمنياً واقتصادياً بينها إنجاز إصلاحات تدعم حرية التعبير وكفالة العدالة الاجتماعية وبتر جوانب الفساد.
مشاركة :