مجمع السيف يشهد إقبالا كبيرا قبل أيام العيد

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ليس من السهل الوصول إلى مجمع السيف في الليالي الأخيرة من شهر رمضان وذلك بمناسبة إطلالة عيد الفطر وتوجه عدد كبير من المشترين والزبائن ورواد المجمع للتسوق والتبضع منه، حيث دأبوا على اقتناء افضل المنتجات وأروع الملابس والأحذية والعطورات والشنط النسائية والإكسسوارات بالإضافة إلى قضاء وقت ممتع في ربوع ومقاهي وممرات المجمع مع أفراد العائلة. وعلى الرغم من وجود مواقف كثيرة ومتعددة, فإن الحظ اقرب إلى ان يحالفك بخروج سيارة, فتحل محلها, وعليه, يتيسر الأمر في دخول المجمع بروح هادئة بعد مرحلة قصيرة مشابهة للتذمر من عدم حصول مكان للوقوف، لكن حمدا لله، ما هي إلا لحظات وتفرج الأمور. في مجمع حديث وكبير مثل السيف حيث يشهد إقبالا جيدا من الزبائن من البحرينيين والخليجيين والأجانب أيضا لشراء مختلف المنتجات المرتبطة بالعيد وأيامه الثلاثة ولربما تمتد الاقتناءات إلى ما بعد هذه المرحلة طالما توفر المال اللازم لذلك مرافقة للرغبة الذاتية للشخص.. وعليه كانت جولتنا بالمجمع من التاسعة إلى العاشرة. في محلات أحد الأماكن لبيع المجوهرات, أعلن تخفيضات بمناسبة الشهر الفضيل وبالجوار منه كان فيه حركة سحوبات نقدية كبيرة من بنك البحرين الوطني لدرجة (طابور طويل) من الرجال والنساء وقفوا واحدا وراء الآخر للوصول إلى آلة السحوبات، كما رافق ذلك تخفيضات على الأقمشة في المحلات القريبة من هذا المكان بالإضافة إلى عروضات لأنواع مختلفة في محلات بيع البخور والعطورات. ومن اليسر والسعادة اننا وجدنا في احدى زوايا المجمع بالطابق الأرضي, مكانا صغيرا لقهوة الخليج للضيافة يقدم أكوابا من القهوة العربية مصحوبة بالتمور بالمجان من بداية الشهر حتى نهايته ويضاف اليها 3 أيام عيد الفطر وذلك حسبما أفاد به مقدم القهوة, وهو شاب محرقاوي يستحق كل الخير والشكر على هذا العمل والجهد ليعطي صورة ناصعة عن تاريخ البحرين من ناحية وكرم أهلها من ناحية ثانية ومضياف شعبها من ناحية ثالثة, وتماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة في البلاد بأن نكون شعبا محبا للغير ومتفاعلا مع الأمم والشعوب الأخرى, وبالتالي نحقق هدفنا حسن الظن عند الجميع. وتواصلا مع ما شاهدناه في مجمع السيف التجاري الحديث هو تواجد النساء بأعداد ملفتة للتسوق, فهذه هي الأيام الأخيرة, وهذه هي فرصتهن للتسوق, والأدهى أنهم على الرغم من تعبهن في النهار والصوم والطبخ, تجد البعض قد حضرن يجرون أولادهن في عربات صغيرة فيما رافقن عدد منهن ازواجهن واقاربهن للاستمتاع بهذا التواجد في هذا المجمع المكيف والنظيف, كما لفت نظرنا وجود محلات ليس فيها عددا كبيرا من الزبائن, وهذا شيء طبيعي ولربما يعود الأمر إلى ان الوقت مازال باكرا عليهم في المجيء إلى مجمع السيف مع الإشارة هنا إلى أن محلات بيع الأحذية والملابس الجاهزة والعطورات ظلت عامرة بالزبائن.

مشاركة :