قال المهندس على بن صالح آل صمع، مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والمدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية يسر، إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه مقدم الخدمة الإلكترونية هو جعل القدرات الفنية وحدها تحدد تصميم هذه الخدمات وقابلية استخدامها.  وقال آل صمع في حديثه أمام قمة الحكومة الإلكترونية الرابعة التي اختتمت الأسبوع الماضي في المملكة، إن التركيز الرئيسي في الخطة الوطنية الثانية سيكون على  البنية المؤسسية والافتراضية؛ لأنها  ستؤدي  دورا رئيسيا في مساعدة المؤسسات الحكومية على التحول الإلكتروني. ويعطي برنامج التعاملات الإلكترونية  الحكومية يسر أولوية لتجربة المستخدم النهائي وذلك من أجل تسريع تطبيق الخدمات الإلكترونية. كما أن الحكومة السعودية تعطي أهمية كبرى أيضا لعملية التحول نحو الخدمات الإلكترونية الحكومية وذلك لمعرفتها بالفوائد الكبيرة التي ستعود على الاقتصاد من تطبيق مفاهيم الحكومة الإلكترونية. وأشار آل صمع إلى أن خطة الحكومة الإلكترونية التي تجعل المواطن نصب عينيها هي شيء مهم للغاية لضمان استخدام الخدمات الإلكترونية بصورة واسعة، وهي ايضا ستقود المملكة نحو مستقبل  أكثر ذكاء واستدامة  فيما يتعلق بسهولة الوصول للخدمات الحكومية و فاعليتها وقلة تكلفتها. وأوضح مدير برنامج (يسر) بأنهم قاموا بتطوير أولى خدماتهم الإلكترونية قبل سبع سنوات، وحاليا فإن مصلحة الزكاة و الدخل –وحدها- تستقبل أكثر من 99% من دفعياتها عن طريق برنامج (سداد) وهو ما يصل إلى 6.13 مليار دولار.     المصدر: samenacouncil