مؤسسة خليفة الإنسانية توزع 7500 وجبة إفطار في المسجد الأقصى

  • 7/3/2016
  • 00:00
  • 57
  • 0
  • 0
news-picture

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، اختتمت المؤسسة توزيع وجبات رمضانية على الصائمين في المسجد الأقصى المبارك. قال مصدر مسؤول في المؤسسة إنه تم الليلة قبل الماضية تقديم خمسة آلاف وجبة من البرنامج الرمضاني للمؤسسة المخصص للمسجد الأقصى حيث غصت الساحات وأركان المسجد بالمصلين الصائمين والمعتكفين في ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان. وأوضح أن المؤسسة قدمت في المرحلة الأولى 2500 وجبة نفدت خلال وقت قصير جداً ثم قدمت في المرحلة الثانية 2500 وجبة أيضاً في الأيام الأخيرة من رمضان نفدت هي الأخرى في أقل من نصف ساعة قبل لحظات من موعد الإفطار وخلال الأذان حيث تم توزيع 1500 وجبة على العائلات التي تعتكف بكثافة حول قبة الصخرة المشرفة وتم وضع 1000 وجبة أخرى في موائد جماعية للصائمين في الموقع المواجه لبوابة المسجد الأقصى مع قبة الصخرة. وذكر أن الصائمين تجمعوا حول المائدة الإماراتية ومن الملفت للنظر هذا العام أن آلافاً من الزوار المسلمين للمسجد الأقصى والقدس من خارج فلسطين من آسيا وإفريقيا وغيرها أقبل الكثير منهم على الموائد الرمضانية الإماراتية وتناولوا إفطارهم معبرين عن سعادتهم بهذه الموائد وما تؤكده من تضامن وتكافل بين المسلمين. وقالوا في لقاءات تلفزيونية إنهم سعداء لما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية من دور كبير في تنفيذ مشاريع إنسانية في عدد من الدول الهدف من ذلك دعم اقتصادات هذه الدول وسد حاجة آلاف الأسر التي تعاني صعوبات معيشية في حياتها. وأضافوا أن الوجبات الرمضانية الإماراتية شيء مفرح وتعبير عن مساندة الإمارات لفلسطين وشعبها. كما تحدث عدد من الفلسطينيين الصائمين أيضاً عن هذه اللفتات الإنسانية الإماراتية فعبروا عن مشاعر الغبطة والسعادة لهذه المواقف ودعوا الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات صاحب السمو رئيس الدولة وأن يديم على الإمارات نعمة الأمن والأمان. وفي ليلة القدر اشتد الزحام في المسجد الأقصى المبارك وامتلأت أركانه وزواياه وباحاته الخارجية بالمصلين والصائمين وقد تمكنت اللجان التي تتعاون مع مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بصعوبة من توزيع الوجبات الرمضانية على الصائمين خاصة العائلات التي تعتكف في قبة الصخرة المشرفة في حين مدت تلك اللجان موائد إفطار في الساحة المقابلة للقبة مقابل البوابة الشمالية للمسجد الأقصى، وتجمع الصائمون بكثافة لتناول طعام الإفطار على المائدة الإماراتية. وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قد خصصت لأهالي القدس آلاف الطرود والوجبات الغذائية ضمن برنامجها الرمضاني هذا العام.. وتعاون المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني مع المؤسسة في توزيع نحو 1500 طرد غذائي على سكان 8 أحياء في البلدة القديمة من القدس كما سيتم اليوم أو غداً توزيع آلاف الطرود الغذائية على أهالي القدس وخصصت المؤسسة نحو 15 ألف طرد غذائي تم توزيعها على سكان خمس محافظات في قطاع غزة.(وام) ..وتتبرع بـ 10 آلاف دولار للدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية قدم ماجد السويدي القنصل العام لدولة الإمارات في نيويورك نيابة عن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تبرعاً بقيمة 10 آلاف دولار إلى الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية ICNA بمساعدة من جمعية الضباط المسلمين العاملين في إدارة شرطة نيويورك. كما ستقدم دولة الإمارات وجبات طعام لأكثر من 100 أسرة من الأسر المحتاجة التي حددتها جمعية الضباط المسلمين وذلك خلال شهر رمضان المبارك. وقال القنصل ماجد السويدي بهذه المناسبة إن شهر رمضان هو وقت للتأمل والعطاء وإننا محظوظون لقدرتنا على مساعدة هذه المنظمات ونأمل أن نكون مصدر الهام للآخرين لتقديم المساعدة. يذكر أن الهدف من إنشاء جمعية الضباط المسلمين في يناير 2006 والتي تم الاعتراف بها رسميا من قبل مفوض شرطة نيويورك في 19 مايو 2008 هو تعزيز الحس الوطني الأمريكي وتشجيع الاحترام بين المسلمين العاملين في إنفاذ القانون الذين ساهموا في بناء وصون الولايات المتحدة الأمريكية. من جانبه قدم اللواء عادل رانا رئيس الجمعية الشكر لدولة الإمارات ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية على هذه المساهمة السخية.. وقال إن أعضاء الجمعية يشعرون بالفخر كونهم جزءا من برنامج المساعدة التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى الأسر الفقيرة. ولفت إلى أن الملجأ التابع للدائرة الإسلامية يتطلع الى استخدام هذه الأموال لمساعدة المحتاجين خلال هذا الشهر الكريم. وتعتبر الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية التي أنشئت في الأول من سبتمبر عام 1968 استجابة للحاجة المتزايدة الى وجود مجتمع مسلم داعم في أمريكا الشمالية وركزت على تثقيف أعضائها عن الإسلام. (وام)

مشاركة :