آلاف البريطانيين يتظاهرون في لندن احتجاجاً على نتائج الاستفتاء

  • 7/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر آلاف من البريطانيين، أمس السبت، في لندن رفضاً لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فيما يستعد المرشحون لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لخوض معركتهم. وبعد تسعة أيام من الاستفتاء الذي أفضى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد، تجمع عدد كبير من المتظاهرين قبيل الساعة 12,00 (11,00 ت غ) واتجهوا إلى البرلمان انطلاقاً من بارك لين على طول حديقة هايد بارك في وسط لندن. وحمل الحشد عشرات من الأعلام الأوروبية ولافتات تطالب بإلغاء البريكست كتب عليها حملة الخروج كذبت فيما هتف بعضهم الاتحاد الأوروبي، نحبك. وقال أحد المتظاهرين ديفيد، أريد البقاء في الاتحاد الأوروبي. يمكننا فعل شيء ما دامت المادة ال50 لم تطبق. وقالت كايسي (37 عاماً) لقد اتخذنا القرار السيئ بسبب أكاذيب الحملة المؤيدة للبريكست. أريد أن نعيد النظر في قرارنا. وقال نيكولاس لايت (82 عاماً) الجميع يعلمون بأننا سنصوت للبقاء في حال إجراء استفتاء جديد، مضيفاً أن عشرات آلاف الأشخاص لم يصوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه بل ضد الحكومة. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز ايبسوس موري لحساب بي بي سي، أن 16 في المئة من البريطانيين الذين شاركوا في الاستطلاع يعتقدون أن بريطانيا ستبقى في الاتحاد، فيما يجهل 22 في المئة ما إذا كانت البلاد ستخرج من الحظيرة الأوروبية. أما 48 في المئة فيعتبرون أن الانتخابات التشريعية يجب أن تجرى قبل بدء مفاوضات الخروج. من جهته، اعتبر وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريشار غالاغر، أن صدمة البريكست يجب أن تؤدي إلى إعادة تأسيس أوروبا وتعزيز أهدافها. إلى ذلك، افتتحت الملكة إليزابيث الثانية، الدورة الخامسة لبرلمان إسكتلندا دون أي إشارة إلى البريكست في خطابها. وقالت الملكة للمشرعين الإسكتلنديين، إن الحفاظ على الهدوء في عالم سريع التغير قد يكون صعباً. واضافت كلنا نعيش ونعمل في عالم يزداد تعقيداً وتجري فيه الأحداث بسرعة مذهلة، وبالتالي فإن الحفاظ على قدرتنا على التحلي بالهدوء ورباطة الجأش قد تكون مهمة صعبة. وأضافت مثلما فعل هذا البرلمان بنجاح على مدى سنوات يمكن لقيادة مميزة في مثل هذا العالم سريع التغير أن تتيح مساحة كافية للتأمل والتدبر الهادئ وما يستتبع ذلك من تفكير أعمق وأهدأ في الطريقة المثلى للتعامل مع التحديات والفرص. واكتفت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجن بالتأكيد أن إسكتلندا ستظل تؤدي دورها في أوروبا أكثر قوة.(وكالات)

مشاركة :