حذر الدكتور محمد علي خيري الاستشاري في الجمعية السعودية لطب العيون في المنطقة الغربية، من انتشار واستعمال "الألعاب النارية"، مشيرا إلى أنها تمثل قنابل موقوتة تشكل خطرا كبيرا يتسبب في اندلاع الحرائق وإصابة مستخدميها وبالتالي الإصابة بعاهات مستديمة أو الوفاة. وأكد أن حالات كثيرة وقف عليها، أصيبت بعاهات شديدة الخطورة كفقدان نعمة البصر أو السمع أو الإصابة بحروق في الوجه واليدين بسبب انفجار المفرقعات في أيديهم، إضافة إلى إحداث الأضرار في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي. وبين الدكتور خيري أن العيون تعد من أكثر أعضاء الجسم تعرضا للعاهات التي تحدث نتيجة ارتطام شظايا المفرقعات بالعين، أو الحروق نتيجة تناثر المواد الكيماوية في عين المصاب أو ارتفاع درجة حرارة الشظايا بعد الانفجار التي قد تصل إلى ألف درجة مئوية، كما أن الألعاب النارية قد تؤدي إلى حروق في الجفون وملتحمة العين وتمزقات في الجدار أو دخول أجسام غريبة أو كدمات ينتج عنها تجمع دموي داخلي للعين أو إصابات قاع العين أو انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر أو فقدان العين كليا. وأكد أن عددا من المستشفيات سجلت حالات إصابات عيون بعض الأشخاص بهذه الألعاب تمثلت في حروق في الجفن وتمزق في الجفن أو دخول أجسام غريبة في العين أو انفصال في الشبكية وفقدان كلي للبصر.
مشاركة :