قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين إن الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 18 يوماً، رفض عرضاً بالإبعاد قدمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأكد استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى إلغاء قرار الاعتقال الإداري الذي صدر في حقه بعد إنهاء مدة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام. وأوضحت الهيئة في بيان أمس أن ضباطاً من مصلحة الأمن العام الإسرائيلية «شاباك» وجهاز الاستخبارات في السجون الإسرائيلية اجتمعوا مع كايد في سجن «هولي كيدار» وعرضوا عليه الإبعاد في مقابل إطلاقه، في محاولة للابتزاز والمساومة. وأشارت إلى أن الأسير كايد، القيادي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» رفض الإبعاد، معتبراً أن قرار إبقائه داخل السجن تعسفي وغير شرعي ويستند إلى ادعاءات كاذبة، وأن تحويله على الاعتقال الإداري استناداً لما يسمى معلومات سرية، مكيدة وإجراء تعسفي غير قانوني، وينتهك أبسط المعايير الدولية لحق أي أسير. يُذكر أن أسرى «الشعبية» الذين أضربوا عن الطعام تضامناً مع كايد، علّقوا خطواتهم التضامنية حتى السابع من الشهر في ظل حوارات تجري مع استخبارات السجون لإيجاد حل لقضيته. وكان أسرى «الشعبية» قرروا الشروع بعد السابع من الجاري في إضراب جماعي عن الطعام في حال لم يكن هناك أي رد إيجابي بإنهاء اعتقاله الإداري.