أثار المقال الذي سطرناه في الاسبوع الماضي، حول ازدحام المسافرين في مطار الكويت وحالنا الأمني «المايل» الذي يجعل طائرتنا «الكويتية» لكي تحط في المطارات الأميركية، ان تنزل اولاً «ترانزيت» للتفتيش في ايرلندا ثم تقلع مجدداً الى وجهتها الأميركية، قريحة احد القراء، فبعث متألماً عبر البريد، يقول: «مقالكم اصاب كبد الحقيقة فقد كنت اول المتضررين من موضوع رحلات الكويتية الترانزيت الى ايرلندا! فقد كان يفترض ان تكون رحلتي للولايات المتحدة قبل اسبوعين مع الحصول على سرير طبي لابني المصاب بشلل دماغي للعلاج في الخارج، لكن بسبب قرار الترانزيت طلبوا مني تغيير البلد واختيار مستشفى جديد او اجلس في الكويت»! واضاف معبراً «هل يعقل ذلك، بعد معاناة طويلة استمرت شهرين حتى أنهيت اجراءاتي بصورة كاملة ان أعود من جديد للمعاناة نفسها وشهرين اخرين مع ادارة العلاج في الخارج في منطقة الصباح الطبية التي تعاني هي الاخرى التخبط والتأخير وسوء التنظيم»؟ - ونحن بدورنا نقول للقارئ الكريم حول تأخر المعاملات في ادارة العلاج في الخارج: «هون عليك، فانت لست وحدك. فقد ذهب احد الزملاء قبل اسبوعين إلى تلك الادارة وانتظر الموظف المسؤول، ومعه عشرات المراجعين من الصباح الباكر وحتى انتهاء الدوام لانهاء معاملتهم، لكنهم فشلوا في ذلك، لان الموظف طلع مو مداوم. ولم يكن هناك بديل عنه ينهي معاملات المواطنين فعادوا ادراجهم يضربون كفاً بكف»! اما عن وضع مطارنا الامني وحال طيراننا، فعليك التحلي بالصبر، والفرج بإذن الله آتٍ مع مطارنا الجديد الذي تم توقيع انشائه منذ فترة بسيطة بمبلغ 1.3 مليار دينار، على أمل ان ينتهي العمل به في العام 2022... اي بعد ست سنوات فقط! على الطاير - عزيزي المتذمر، سواء أكنت مواطناً ام مقيماً ام وافداً، الم تسمع بالجملة الدارجة في بعض اداراتنا الحكومية «الصبر مفتاح الفرج»؟ اذاً عليك التحلي بالصبر لانه المفتاح المستقبلي لانهاء ازمة اوضاعنا المقلوبة! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم! email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963