فرنسا تقسو على آيسلندا وتضرب موعدا مع المانيا في نصف النهائي

  • 7/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إنضمت فرنسا لركب المتأهلين للدور نصف النهائي من بطولة كاس أوروبا 2016 وذلك بعد أن شقت طريقها عبر آيسلندا "الحصان الأسود" وبنتيجة كبيرة وصلت في النهاية إلى (5-2) في آخر مباريات الدور ربع النهائي من البطولة. وبذلك تحددت معالم الدور نصف النهائي، حيث سيواجه الفرنسيون "حاملي لقب نسخة 2000" مع المانيا أبطال العالم 2014، فيما كانت البرتغال وويلز قد ضربتا موعدا في المواجهة الأخرى من هذا الدور. كما كان منتظراً استهل المنتخب الفرنسي المجريات بضغط هجومي كاسح بغية عدم ترك أي فرصة لمنافسه لتثبيت أقدامه فوق أرضية التباري، وترجم أفضليته بوقت مبكر عندما أرسل ماتويدي كرة ذكية خلف الدفاع فانطلق أوليفييه جيرو بسرعة وانتظر اللحظة المناسبة لتسديدة كرة قوية مرت عن يسار الحارس، الهدف الأول (12). واصل "الزرق" استثمار الحالة الإيجابية وضاعفوا من الفارق بعد دقائق حين عكس جريزمان كرة ركينة داخل المنطقة ارتقى لها بول بوجبا قبل الجميع ليحولها برأسه داخل المرمى، الهدف الثاني (20). حاول المنتخب الآيسلندي الاستفاقة من هول "الصدمة" التي أحدثهما الهدفين الفرنسيين، وجرب الانطلاق بالهجوم نحو مرمى هوجو لوريس، لكن محاولاته القليلة لم ترتقي لدرجة التهديد الحقيقي، ليبقى الفرنسيون في مأمن حتى الدقائق الأخيرة. ظن الجميع أن فارق الهدفين سيكون الثابت قبل الصافرة، لكن "الديوك" الفرنسية صاحت بأعلى صوتها خلال لحظات السكون، انطلق باكاري سانيا من الجهة المنى وعكس كرة عالية ارتقى لها جيرو وأنزلها برأسه إلى جريزمان فهيأها بدوره امام ديمتري باييت الذي أوجد لنفسه المساحة المناسبة وسدد كرة زاحفة بعيدا عن متناول الحارس، الهدف الثالث (43). ولم يكتف الفرنسيون عند هذا الحد، بل أن جريزمان قرر كتابة اسمه في لوحة الهدافين، عندما انطلق من عمق الدفاع خلف تمريرة ذكية من جيرو ليواجه الحارس ويلعب الكرة "لوب" من فوقه لتتهادى في الشباك، الهدف الرابع (45). في الشوط الثاني لم يستكن فيه الآيسلنديون لفارق النتيجة وحاولوا تذليل الفارق وبالفعل نجحوا بعد دقائق من هز شباك فرنسا من عرضية سيجودرسون الارضية والتي انقض عليها سيجثورسون وحولها في المرمى، الهدف الأول (56). اثار الهدف حفيظة "اصحاب الارض" وبادروا للرد بقوة، كانت كرة مباشرة من عمق الوسط لعبها باييت بدقة متناهية داخل المنطقة ارتقى لها أوليفييه جيرو فوق الجميع ليزرعها في المرمى، الهدف الخامس (59). أحبط الهدف آمال آيسلندا من جهة وأدخل كل الطمأنينة للفرنسيين لتهدأة الأمور بغية الحفاظ على مخزونن اللياقة البدنية وتحولت الأمور لما يشبه الإستعراض الهجومي حيث بحث المهاجمون عن هز الشباك بطرق فردية غاب عنها التركيز، في المقابل لم يشئ الآيسلنديون ترك البطولة قبل هدف جديد، حين أرسل سكولاسون كرة عرضية بعيدا عن متناول الدفاع وصلت لاعب الوسط المتقدم دوما بيارناسون ليحولها برأسه بعيدا عن لوريس، الهدف الثاني (84). لينتهي اللقاء بانتصار فرنسي كبير.

مشاركة :