شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد خلال ترؤسه اجتماعـــاً ضم القيادات الأمنية الميدانية صباح اليوم على أن «المسؤولية كبيرة وأمان الوطن بأعناقكم»، لافتاً الى ان «المرحلة المقبلة ليست سهلة وتتطلب عملاً جماعياً ومخلصاً من الجميع». ورحب الفريق الفهد في بداية الاجتماع بالحضور ونقل إليهم تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وتقديره لجهودهم بوصفهم «صمام الأمن والأمان»، ثم استعرض مع الحضور عدداً من التقارير الأمنية حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية والضربات الاستباقية التي تم توجيهها للإرهاب، مؤكداً أن «المستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية متلاحقة وتتطلب كل اليقظة والجاهزية من رجال الأمن». وأكد أن «رجال الأمن يقومون بجهد مخلص وينجزون عملاً شاقاً، وأن ما بذلوه خلال شهر رمضان المبارك من جهد أمني ومروري وتأمين لدور العبادة يستحق كل إشادة وتقدير»، حاضاً «على مواصلة العمل ومضاعفة العطاء والالتزام العسكري بالضبط والربط وإظهار هيبة القانون، خاصة وأن المرحلة المقبلة تتطلب الحفاظ على هذا المستوى والإنجازات التي تحققت على مستوى الضربات الاستباقية ضد الإرهاب». وأضاف إن «التميز يحتاج إلى المثابرة والعمل الدؤوب ومستوى عالٍ من الجاهزية والحس الأمني والإخلاص في العمل والتمتع بروح المبادرة جنباً إلى جنب اليقظة والحذر». ودعا الفريق الفهد القيادات الأمنية الميدانية إلى «أن ينقلوا إلى الضباط وضباط الصف والأفراد أهمية المثابرة دون تكاسل أو تهاون واستمرارية العمل كفريق واحد متجانس وأن الترتيبات الأمنية يجب أن تترجم على واقع يتحقق على الأرض»، مشيراً إلى أن «البعد الأمني يجب أن يكون مدروساً وواعاً ومبنياً على أبعاد ذات نظرة واثقة في كل خطوة من خطوات الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها». وشدد الفريق الفهد على أن «المسؤولية كبيرة وأمان الوطن بأعناقكم والطريق طويل ولا مجال للتراجع أو التوقف دون المبادرة، وأن المرحلة المقبلة ليست سهلة وتتطلب عملاً جماعياً ومخلصاً من الجميع». وأشار الى «أهمية العمل الجماعي وروح الفريق وأن يسود ذلك»، مضيفاً إن «القانون هو سيفنا وسلاحنا، وهو الذي نسير جميعاً على ضوئه من أجل تحقيق غايتنا وهي دعم أمن الوطن وأمان مواطنيه، وأنه ينبغي تطبيق القانون على الجميع دون تعسف»، لافتاً الى أن «هناك ملاحظات يجب اتباعها وبعض السلبيات ينبغي تجنبها للارتقاء بمستوى الأداء». وأكد «أهمية مواصلة التدريب والتأهيل ورفع قدرات الضباط وضباط الصف والأفراد ليكون الناتج رجل أمن كفء يتسلح بالعلم ومزود بأحدث الوسائل التقنية»، مبيناً "دعم الدولة للمؤسسة الأمنية ومساندتها لمنتسبيها لتوفير بيئة عمل فعالة ومواتية لتحقيق الأهداف المنشودة». وأشاد الفريق الفهد بدور منتسبي الوزارة بعيدا عن أسرهم طوال فترة شهر رمضان المبارك من أجل أمن وطنهم، وأنه يعلم مدى الضغوط التى يواجهها أبناء المؤسسة الأمنية منذ فترة بسبب تكثيف الاحتياجات الأمنية على دور العبادة والتجمعات ذات الكثافة السكانية، مؤكدا أنه «يجب أن نواصل العمل على هذا النحو لمدة ليست بالقصيرة وأن رجال الأمن يتسمون بالكفاءة والإخلاص لأداء ذلك». ودعا الفريق الفهد القيادات الأمنية الميدانية إلى أن ينقلوا تحيات وتهنئة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بمناسبة هذه الأيام الطيبة المباركة وعيد الفطر السعيد إلى جميع العاملين بقطاعات وزارة الداخلية، ضارعاً إلى المولى عز وجل أن يعين رجال الأمن على خدمة الوطن.