تقرير في الجول – ماذا لو لم يلعب هؤلاء كرة القدم واكتفوا بمؤهلاتهم الدراسية

  • 7/4/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يتغير مصيرك المهني بخطوة واحدة تخطوها إما بإراداتك أو لظروف قهرية أو بسبب صدفة في بداية مشوارك المهني، وحينما تضع قدما في الطريق تنجذب نحو المجال وتحاول أن تثبت جدارتك وتبدع فيه وتحاول أن تثبت لنفسك وللغير أن اختيارك كان الصواب. العديد من اللاعبين في عالم كرة القدم المصرية لم يكن مجال دراستهم الرياضة أو التعلق بالرياضة بشكل ما، والسؤال هو ماذا لو لم يحترف هؤلاء كرة القدم وعملوا بما درسوا في كلياتهم أو معاهدهم وأداروا ظهورهم للساحرة المستديرة. ويرصد FilGoal.com بالتعاون مع صفحة تاريخ الكرة في مصر أسماء بعض اللاعبين ومؤهلاتهم الدراسية، وماذا لو لم يكملوا مشوارهم داخل أرض الملعب: مشير حنفي كانت دراسته مميزه حينها سواء إذا كان اختياره بمحض إرادته أو إذ كان للتنسيق عاملا في ذلك، تخيل أنك عندما كنت تحضر حصة الحاسب الألي داخل مدرستك يكون مُدرسك الذي يقول اضغط على زر ابدأ ثم حرك الفارة هو مشير حنفي. كان مشير حنفي طالبا في معهد التكنولوجيا في عام 96/97 بالطبع حينها كان المجال غريبا بعض الشيء على الأذهان ولكن ربما تحسن الوضع الأن مع التقدم العلمي لهذا المجال فربما أصبح مديرا لشركة كبيرة في مجال التكنولوجيا أو الاتصالات. مصطفى كمال تخيل أنك أمام المحكمة وأمامك قاضي التحقيق وخلفك مصطفى كمال حارس الأهلي السابق موكلا بالنيابة عنك، ويترافع أمام القضاة محاولا إثبات برأتك في القضية التي تمثل أمامها. ربما سيكون الوضع صعبا أو سيتغير الحال إذا كان الحارس المخضرم ترك حراسة المرمى وأصبح محاميا "عقر". سعفان الصغير هو الشخص الذي علم أن لا مجال أمامه سوى التركيز في كرة القدم وبالفعل سطع نجم حارس الإسماعيلي في مركز حراسة المرمى وأصبح مدربا للحراس الأن في قلعة الدراويش. أو ربما كان سيتجه نحو أمريكا حيث يعمل خاله كما قال مدرب الحارس بعد واقعة اشتباكه لفظيًا مع أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك حينها قائلا: "في حال تعرضي للعقاب سيشد الرحال إلى أمريكا" .سعفان الصغير كان مقيدا (بدون عمل). رضا سيكا دائما ما كانت حصة الزراعة هي المفضلة لنا جميعا لأننا نستغلها في لعب الكرة في بهو المدرسة بدلا من تعلم كيفية زراعة الفول النابت في صحن القطن. وستكون الحصة أكثر تميزا لأن مدرسك يهوى كرة القدم فربما يترك الحصة ويأتي معك للعب الكرة أصلا. رضا سيكا كان حاصلا على دبلوم زراعة. سامي الشيشيني تخيل أنك مقدم على خطوة تجديد ديكور شقتك على أحدث صيحات الموضة، ويخبرك أحد أصدقائك أنه يعلم مهندس ديكور جيد. وعندما يأتي المهندس لمعاينة بيتك فتجد سامي الشيشيني أمامك لوضع بصمة فنية في تصميم الشقة. الشيشيني كان مقيدا (طالب بالفنون التطبيقية) أحمد شوبير قدرته على العمل في أكثر من وظيفة في وقت واحد كانت واضحة في ظل حراسته لمرمى الأهلي، فحارس منتخب مصر السابق عندما كان مقيدا في صفوف الفريق الأحمر كان يعمل برتبة (موظف لوكالة الأهرام) في نفس الوقت. معتمد جمال تخيل أنك صاحب مصنع كبير وواجهت عطلا في إحدى الماكينات فطلبت من مركز الصيانة أن يحضروا لك فني لإصلاح هذه المشكلة. فيأتي لك مهندس فني ويخبرك بأن الماكينة اسُتهلكت ويجب تغييرها بواحدة جديدة فتغضب وتسأله عن اسمه فيجيب أنا المهندس معتمد جمال. (معهد فني صناعي) أشرف قاسم واجهت مشكلة مع "البنك" الذي لديك حساب بداخله وعندما ذهبت للاستفسار وجدت أشرف قاسم صاحب الشعر الناعم مرتديا ثوبه الرسمي محاولا تهدئتك وحل مشكلتك. أشرف قاسم كان مقيدا ( بكالوريوس تجارة). حسام حسن وإبراهيم حسن ارتبط وجودهما سويا على أرض الملعب سواء كانا لاعبين أو في مجال التدريب، وكذلك في مؤهلهما الدراسي. أردت أن تعتمد الميزانية الخاصة بشركتك من إحدى مكاتب المحاسبة، فتلجأ لأحدهم فتصدم بأن من قام باعتمادها هو الشخص ذاته الذي سيراجعها! كيف ذلك؟ ستكون الإجابة هما: إبراهيم حسن وتوأمه حسام. ولديك بعض أسماء اللاعبين الذين عملوا في مجال دراستهم: - محمد يوسف لاعب ومدرب الأهلي السابق (بكالوريوس تربية رياضية). - هادي خشبة لاعب الأهلي السابق (بكالوريوس تربية رياضية). - نادر السيد حارس الزمالك والأهلي ومنتخب مصر السابق (طالب تربية رياضية). - محمد صبري لاعب الزمالك السابق (طالب تربية رياضية). - إسماعيل يوسف لاعب الزمالك السابق ومدير قطاع الكرة الحالي في القلعة البيضاء (بكالوريوس تربية رياضية).

مشاركة :