شهدت الحياة السياسية في بريطانيا تطوراً جديداً مفاجئاً، أمس، مع إعلان رئيس حزب الاستقلال «يوكيب»، المناهض للاتحاد الأوروبي وللمهاجرين، نايجل فاراج، استقالته، معتبراً أنه «أنجز مهمته» مع قرار خروج بريطانيا من الاتحاد. وقال خلال مؤتمر صحافي في لندن: «هدفي القاضي بالخروج من الاتحاد الأوروبي تحقق، لقد أنجزت مهمتي»، معلناً أنه يستقيل بالتالي من رئاسة «يوكيب». وأضاف فاراج، الذي شن حملة نشطة ومثيرة للجدل، لحض البريطانيين على التصويت للخروج: «خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء صرحت بأني أريد استرجاع بلدي، الآن أقول إني أريد استرجاع حياتي». وكان فاراج، وهو من مؤسسي حزب الاستقلال عام 1993، استقال من قيادة الحزب في 2009، ثم في 2015 قبل أن يعود ويتولى رئاسته. وقال «سأستمر في دعم الحزب ودعم قائده الجديد، وسأتابع عن كثب عملية التفاوض مع بروكسل، وأتحدث بين الحين والآخر أمام البرلمان الأوروبي».
مشاركة :