استنكر عدد من المواطنين حادث التفجير الإرهابي الذي قام به انتحاري قبيل فجر أمس بالقرب من مواقف أحد المستشفيات الخاصة بجدة مما نتج عن مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، مؤكدين تضامنهم مع رجال الأمن ضد من يحاول استهداف وطننا الغالي، مشيرين إلى ضرورة محاربة هذا الفكر الضال واقتلاعه من جذوره. وقال عبدالعزيز بغدادي: نستنكر ما قام به هذا الإرهابي من عمل جبان مخالف للدين، ففيما المسلمون في مساجدهم يتهجدون ويبتهلون إلى الله قام مفسد بتفجير نفسه متجاهلا الشهر الفضيل وما يحمله من الخير والإحسان، ولكن من قام بهذا العمل جبان، ولو كان شجاعا لواجه رجال الأمن الذين يقفون له بالمرصاد. وأضاف: دعائي للمولى القدير أن يوفق رجال أمننا ويقوي عزيمتهم ويرد كيد من يريد بهم وبوطننا الغالي سوء وشرا. أما العم عليوي الرشيدي فقد أشار لتأثر بعض الشباب بالفكر الضال ممن سمحت لهم ضمائرهم بقتل أقرب الناس إليهم من الوالدين وأبناء العمومة، مؤكدا أن الجميع يقف بالمرصاد ضد هذا الفكر الخبيث. وأضاف: إننا نوجه رسالة إلى رجال أمننا المخلصين في كافة القطاعات الأمنية بأن يشدوا عزائمهم لمحاربة هذا الفكر الخبيث ونحن معهم دعمًا وتشجيعًا قلبًا وقالبًا. أما عبدالمجيد الزهراني فقال: لن يزيدنا هذا الحادث كمواطنين أو أجهزة الأمن إلا صبرا و ثباتا و نبذا للفكر الضال ولا حول و لا قوة إلا بالله، ونسأل الله السلامة والعافية فالإسلام بريء من هذه الأفعال المجرمة والمستفيدون هم أعداؤنا. وأضاف: نحمد الله أن وفق رجال أمننا لإحباط مخططه الفاشل ورد كيده في نحره، وحق علينا أن ندعو الله لهم في صلاتنا أن يحفظهم من كيد هؤلاء المجرمين الذين يعيثون في الأرض فسادا. فيما عبّر حمدان الحربي عن دعمه لرجال الأمن ضد كل من يحاول زعزعة الاستقرار في ربوع المملكة، وقال: أقول لكل رجل أمن يعمل في أي قطاع أمني، نحن معك ندعو لك بالنصر المؤزر ضد كل أعدائنا وضد كل فكر دخيل على مجتمعنا المسلم. وأضاف الحربي: المواطن رجل الأمن الأول فعليه إبلاغ الجهات المختصة عن كل ما يثير الريبة والشك من تصرفات وأفكار منحرفة تفرقنا وتريد المساس بالوطن وأبنائه، فعلى عاتقه مسؤولية كبيرة ونسأل الله أن يحفظنا جميعا من كل سوء وشرّ. المزيد من الصور :