أكد إبراهيم بن محمود المسلماني مدير هيئة وكالة الأنباء السعودية بمنطقة تبوك، على أن هذا الإنجاز الأمني الجديد والمميز يسجل لرجال الأمن المخلصين لهذا الوطن العزيز الذي يبذل من أجله الغالي والنفيس في ظل قيادة أمينة على أبناء الوطن ومكتسباته من شر الحاقدين وغيض الحاسدين في استقراره وأمنه، داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها ولحمتها. وبين الدكتور يحيى محمد العطوي الباحث في علم الجريمة أن ما قامت به الأجهزة الأمنية المختصة من رصد أنشطة مشبوهة وكشفت عن تنظيم إرهابي يدل دلالة واضحة على يقظة رجال الأمن في كشف وضاعة أصحاب الفكر الضال في هذا البلد وأن تتبع هؤلاء الذين يتواصلون مع أصحاب الفكر الضال ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم بفضل الحصن المنيع الذي يطيح بكل مخططاتهم الإجرامية والإرهابية، فرجال الأمن لا يألون جهدا في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن وحمايته. ويشير الدكتور عبدالرحمن السميري مدير عام خدمات المنطقة بإمارة تبوك إلى أن هذا الإنجاز تحقق على يد رجال الأمن بمداد من ذهب فهم متابعون باستمرار لكل من يستهدف هذا الوطن في أمنه، وأضاف «الحمد لله لدينا قيادة حكيمة لردع هؤلاء الإرهابيين وتوقيفهم عند حدهم ولن نقبل من أي كائن من كان أن يعبث في أمن واستقرار هذا الوطن». من جهته أكد المحامي والمستشار القانوني، ريان عبدالرحمن مفتي أن المملكة، من الدول المستهدفة دوليا من الناحية السياسية والدينية باعتبارها منبرا إسلاميا واقتصاديا، مشيرا إلى أن جميع الدول المعادية تحاول وبشكل رخيص هز أمن هذا البلد واستقراره. وأبان المستشار القانوني والحقوقي عدنان الصالح، أن الجماعات المتطرفة والإرهابية استغلت سخاء وكرم وعطاء المجتمع السعودي بجمع التبرعات بطريقة غير مشروعة وبأساليب تخطيطية ومضللة لإيهام الناس بمشروعية نشاطاتهم الخيرية، لافتا إلى أنهم يستخدمون أسبابا مشروعة كطلب بناء مساجد أو حفر آبار أو بناء مدارس في مناطق إسلامية وفي حقيقتها تجمع لأجل أعمال تخريبية.