العشر الأواخر تنعش الحركة البيعية بـ «مركزية مكة»

  • 7/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رصدت جولة لـ»المدينة» زيادة الحركة البيعية بأسواق المنطقة المركزية في مكة المكرمة، خلال العشر الأواخر من رمضان، وسط إقبال من المعتمرين والزائرين لشراء مستلزماتهم وحاجاتهم من الهدايا. وأنعش المعتمرون الحركة الاقتصادية داخل المركزية رغم إزالة العديد من الأسواق الشهيرة مثل، الغزة وشعب عامر والتيسير والقبة وجرول، ضمن مشروع تطوير المسجد الحرام، ومشروعات إنشاء محطات القطار والتوسعة لربط الأحياء بمركزية مكة المكرمة. وفتح سوق الغزة الشهير أبوابه أمام المعتمرين والزائرين، وسط إقبال على السلع ذات الدلالات الزمانية والمكانية، فيما شهدت مطاعم ومحلات السوبر ماركت بسوقي المدعي والجعفرية زيادة بالمبيعات، وتصدرت صناديق التمور والسبح والسواك، والملابس، مبيعات أسواق المنطقة المركزية. وقال عثمان عبدالصمد «معتمر»: إنه يحرص دائمًا على شراء التحف التي تحمل صور الكعبة والمسابح وسجاد الصلاة، بالإضافة إلى بعض الملابس التي تحمل الطابع المكي كهدايا لأقاربه وأصدقائه في الأردن. وقال حسين فاروق «بائع»: إن الملاحظ هذا العام عدم وجود زيادة في الأسعار، وعدم استغلال المعتمرين كما يدعي البعض، مشيرًا إلى المبيعات تباع بنفس القيمة التي عليها طول العام، فيما تمثل هذه الأيام الفضيلة موسمًا تجاريًا مربحًا للتجار، تعوض فترة الركود التي عانت منها الأسواق خلال الفترة الماضية. وعارضه عبدالهادي حسن «معتمر» قائلًا: إن الأسعار مرتفعة في الأسواق المركزية بمكة المكرمة، مقارنة بأسواق المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن بعض المحلات التجارية جددت بضاعتها للأفضل والأحدث عن العام الماضي. وقال ناصر السهلي «بائع»: إن المعتمرين والزوار يحرصون على الشراء من سوق الغزة لتميزه بتنوع المبيعات وأسعاره المتفاوتة، مشيرًا إلى أن التجار والبائعين يسعون لتلبية احتياجات الزوار بحسب قدرتهم المالية المتباينة. وقال حمود مطلق «معتمر»: إنه يعمل تاجرًا للسبح في بلاده، فيما يقوم بشراء سبح اليسر من المسجد الحرام بالإضافة إلى روائح العود والعنبر لبيعها مرة أخرى في موطنه. وقال راكان الشمري وسالم الحازمي: إنهم يفضلان شراء الهدايا من العاصمة المقدسة لذويهم، والتي تحمل دلالات زمانية ومكانية. وتجسد السبح والسواك وماء زمزم والمصاحف الشريفة بألوانها وأشكالها المتعددة في الصناعات والأسعار إضافة إلى الهدايا تاريخ العاصمة المقدسة وعبق ماضيها إلى جانب عدة هدايا تختلف حسب أذواق المعتمرين والزائرين، ومنها الغترة والعقال والطاقية والملابس الجاهزة والأقمشة الرجالية والنسائية الحنا والعطور والبخور والأقمشة وسجادة الصلاة والعبايات واللوحات القرآنية والأذكار وإكسسوارات الأطفال فيما يقبل كبار السن على اقتناء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والكهرمان ويحرص المقتدرون من المعتمرين والزائرين على تزيين الأحجار بالذهب أو الفضة.

مشاركة :